۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
أساتذةٌ حوزويّون وأكاديميّون وخطباء يشاركون بتقديم دوراتٍ قرآنيّة لطلبة العلوم الدينيّة

وكالة الحوزة - شارك في الدورة التطويريّة الثانية التي ينظّمُها معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف، التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ضمن المشروع القرآنيّ لطلبة الحوزة العلميّة، عددٌ من أساتذة الحوزة العلميّة والأكاديميّين إضافةً إلى خطباء المنبر الحسينيّ.

وكالة أنباء الحوزة - وذكَرَ مسؤولُ وحدة الشؤون الحوزويّة القرآنيّة في المعهد الشيخ مهدي البياتيّ، أنّ "الدورة شملت تقديم دروسٍ في العلوم والمعارف القرآنيّة المختلفة، وأهمّية التضلّع بعلوم القرآن الكريم مع التركيز على الإعجاز العلميّ القرآنيّ، والحثّ على تناول مختلف الموضوعات القرآنيّة بصورةٍ مبسّطة يفهمها كلُّ متَلَقٍّ، مع التأكيد على مَهمّة أستاذ القرآن الكريم في أن يوصل هذه العلوم إلى طلّابه وعموم الناس، بطرائق ميسّرة يفهمُها الجميع".
وبيّن البيّاتي "من بين المحاضِرِين الذي اشتركوا في هذه المرحلة من الدورات الدكتور محمد زوين أستاذ مناهج البحث، الدكتور نعمة الأسدي أستاذ طرائق التدريس، الشيخ باسم العابدي أستاذ مناهج التفسير والمفسّرين، الشيخ كريم مسير أستاذ علوم القرآن، الأستاذ أحمد سالم المختصّ بمادّة أحكام التلاوة والرسم، وتشرّفتُ أنا في تقديم مادّة إتقان الأداء".
وتابع "استضفنا كذلك مجموعةً من فضلاء الحوزة العلميّة، من بينهم حجّة الإسلام السيّد عزّ الدين الحكيم، وسماحة الشيخ غزوان الخزاعي، والخطيب الحسينيّ السيّد جعفر المروّج، وذلك للمساهمة في تعزيز ما أُعطِي من علومٍ ومعارفَ قرآنيّة للمشتركين".
يُشار إلى أنّ المشروع القرآنيّ يتضمّن مرحلتَيْن؛ الأولى تمثّلت بدورتَيْن خُصِّصتا لتعليم القراءة الصحيحة وأحكام التلاوة، والمرحلة الثانية لعلوم القرآن الكريم، ومن هاتَيْن المرحلتَيْن يتمّ اختيار المتفوّقين من الطلبة وإشراكهم في دورةٍ تأهيليّة تخصّصيّة، ليتخرّجوا بعدها أساتذةً متخصّصين بعلوم كتاب الله المجيد.
يُذكر أنّ هذه الدورة أُقِيمت للطلّاب الأوائل الذين تمّ اختيارُهُم من بين أكثر من خمسمائة طالب علم، شاركوا هذا العام في دورات المشروع القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة بمرحلتَيْه الأولى والثانية، ليتخرّجوا بعدها أساتذةً متخصّصين بعلوم كتاب الله المجيد، بعد الخضوع لامتحاناتٍ نظريّة وتطبيقيّة.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha