۲۹ اسفند ۱۴۰۲ |۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 19, 2024
إطلاقُ مسابقة الإمام الحسن المجتبى القرآنيّة في الحفظ والتلاوة

وكالة الحوزة - أطلَقَ معهدُ القرآن الكريم فرع بابل التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّاليات مسابقة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) القرآنيّة الوطنيّة، في حفظ القرآن الكريم كاملاً وتلاوته على الطريقتَيْن العراقيّة والمصريّة، بمشاركة (15) محافظةً عراقيّة.

وكالة أنباء الحوزة - استُهِلّت الفعّالياتُ التي أُقِيمت على قاعة المؤتمرات في مدينة الحلّة في محافظة بابل، بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم بصوت قارئ العتبتَيْن المقدّستَيْن فلاح زليف عطية، ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، أعقبتها كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها ممثِّلاً عنها رئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم الأستاذ الدكتور مشتاق العلي، ورحّب فيها بجميع الوافدين والمشاركين في هذه المسابقة، مفتَتِحاً كلامه بفضل القرآن الكريم الذي يُعدّ أحد أهمّ المسالك الربّانيّة التي إذا سلَكَها الإنسان، سيدخل في تجارةٍ سرمديّة لن تبور.
وأوضح "يجب أن لا تكون قراءة القرآن الكريم قراءةً سطحيّة، بل بالتدبّر والتأمّل ولزوم أخلاق الكتاب وأقواله، كما عبّر أهلُ بيت النبوّة(عليهم السلام) عن الذين يتلون الكتاب بالتدبّر أنّهم من حَمَلة القرآن الكريم، وكما قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله): (أشرافُ أمّتي حَمَلةُ القرآن وأصحابُ الليل)".
تلتها كلمةُ معهد القرآن الكريم التي ألقاها مسؤولُ فرع المعهد في بابل السيّد منتظر المشايخي، وبيّن فيها مفاصل المسابقة وفقراتها التي ستستمرّ فعّالياتُها لمدّة يومَيْن متتاليَيْن، شاكرًا إدارةَ العتبة المقدّسة على دعمها اللامحدود للمشاريع القرآنيّة في محافظة بابل، وجميعَ المؤسّسات القرآنيّة الفاعلة المشارِكة في هذه المسابقة.
أعقب ذلك الإعلان عن انطلاق المسابقة التي شهدت تنافسًا قرآنيًّا مميّزًا في يومها الأوّل، بين جميع الفِرق المشارِكة.
وقد أشرفت على المسابقة لجنةٌ تحكيميّة متألّفة من الدكتور عامر ذنون الحمد حكمًا لأحكام التلاوة والتجويد، والحافظ قاسم حامي حكمًا لمادّة جودة الحفظ، وقارئ العتبتَيْن المقدّستَيْن السيّد حسنين الحلو حكمًا لمادّة النغم، والأستاذ يحيى الصحّاف حكمًا لمادّة الصوت، والأستاذ حيدر الكاظمي حكمًا لمادّة الوقف والابتداء، كما كان في جمع الدرجات وتدقيقها الأستاذ حيدر صالح.

ارسال التعليق

You are replying to: .