۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
تنظيمُ ورشةٍ علميّة حول استجابة معتَمَدِي المرجعيّة لفتواها المباركة

وكالة الحوزة - نظّمت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة بالتعاون مع جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، ورشةً علميّةً أكاديميّة انضوت ضمن فعّاليات مؤتمر فتوى الدّفاع المقدّسة.

وكالة أنباء الحوزة - الورشةُ التي ترأّسها الأستاذُ الدكتور سرحان جفات عُقِدت في قاعة مجمّع الإمام الصادق(عليه السلام) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، تحت عنوان: (الاستجابة للفتوى المقدّسة.. معتمَدُو المرجعيّة والإعلام الرقميّ أنموذجاً)، وكانت بمحورَيْن:
الأوّل كان بعنوان (المعتَمَدون لدى مكتب المرجعيّة الدينيّة العُليا في طليعة الملبّين لنداء الفتوى)، وقدّمَه الشيخ الدكتور حسام علي العبيدي من جامعة الكفيل، واستعرض فيه عرضاً تقديميّاً لبيان جهود المعتَمَدِين التي وُثِّقت في موسوعة فتوى الدفاع الكفائي، بعشرة أجزاءٍ أُفرِدت لهذا الغرض من أصل (62) جزءاً، حيث قدّمها الباحثُ في محاور ثمانية تطرّق فيها إلى آليّة تلبيتهم الفتوى وكيفيّة الاستجابة السريعة لها، حيث بلغ عددُ ما وثّقته الموسوعةُ (214) معتمداً، تناول فيها جهود هذه الثلّة في مواضِعَ عديدة.

الثاني تمحور حول (دور الإعلام الرقميّ في توثيق فتوى الدّفاع المقدّسة)، وقدّمَه الأستاذ حيدر حسين الأعرجي من جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، إذ طرَحَ فيه توضيحاً عن موسوعة فتوى الدفاع الكفائي والجهد الإعلاميّ والتوثيقيّ الذي بُذِل فيها، حيث أكّد في مجمل حديثه أنّ هذه الورشة تقع فيما يُسمّى بصوت موسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة، فهي عندما أُلِّفت وبُذِلت فيها جهودٌ لجَمْعِها وإعدادِها وتأليفِها والتوثيق التاريخيّ للحقائق، فإنّنا نسعى لأن لا تُطمس مع تقادم الزمن، لذلك نقوم بين الحين والآخر في جمعيّة العميد بتسليط الضوء على محاور هذه الموسوعة وأجزائها وما ذُكِر فيها، لغرض فتح المجال أمامَ الباحثين للسَبْغ في أغوارها لأنّها تحتوي على الكثير من الموضوعات التي تصلحُ للبحوث التاريخيّة والاجتماعيّة، لا بل حتّى في المجال الفنّي.
هذا وقد شهدت هذه الورشةُ مداخلاتٍ وملاحظاتٍ عديدة من لدن الحاضرين.
يُذكر أنّ هذه الورشة تنضوي ضمن فعّاليات مؤتمر فتوى الدّفاع المقدّسة، الذي عُقِد تحت شعار (المرجعيّة الدينيّة حصنُ الأمّة الإسلاميّة)، وبعنوان (فتاوى الدّفاع المقدّسة بين الماضي والحاضر، المرجعان سماحة السيّد السيستاني والشيخ فتح الله الأصفهاني تشابه الأهداف واختلاف الأساليب).

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha