وكالة أنباء الحوزة - الجلسةُ شهدت حضورَ الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين، وعددٍ من الباحثين والمختصّين من الوسط الحوزويّ والأكاديميّ.
وترأّس الجلسةَ الدكتور عبّاس علي حسين الفحّام عضو جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، وشهدت إلقاءَ تسعة أبحاثٍ كانت على النحو الآتي:
-الأثار الاجتماعية لمجزرة سبايكر للباحث الشيخ الدكتور وفقان خضير الكعبي التدريسي في جامعة الكوفة.
- (صناعة القدوة في نصائح السيّد السيستانيّ للشباب المؤمن.. قراءة في الدروس التربويّة)، للباحث أ.م.د فاضل صادق العبادي من جامعة ذي قار.
- (الشرعيّة الدستوريّة والقانونيّة للشحد الشعبيّ ودوره في الحفاظ على الهويّة الوطنيّة)، للباحثة أ.م.د إيمان قاسم هاني الصافي من الجامعة المستنصريّة.
- مجزرة سبايكر وآثارها النفسيّة والاجتماعيّة على ذوي الضحايا)، للباحث أ.م.د أحمد حسن قاسم من الجامعة الإسلاميّة.
- (وصايا السيّد السيستانيّ للمقاتلين.. دراسة جماليّة النصّ)، للباحث الدكتور مخلّد جبار الشاهر من جامعة البصرة.
- (القيادة الأخلاقيّة للمرجعيّة الدينيّة في العراق.. السيّد السيستانيّ -مُدّ ظلّه- أنموذجاً)، للباحث الدكتور فاضل عبد العبّاس محمد باحث في الشؤون الاجتماعيّة والإداريّة.
- (سيكولوجيّة الإرهابيّ وسماته الشخصيّة)، للباحث الدكتور فالح القريشيّ من جامعة الإمام الصادق(عليه السلام).
- (تحليل لغويّ للموضوعاتيّة في فتوى السيّد السيستاني 2014 ضدّ داعش)، للباحث م.م عمر والي من جامعة واسط.
- (الاتّجاهات النفسيّة الناشئة من التمكين السياسيّ بفعل فتوى المرجعيّة الدينيّة وأثرها في بناء الشخصيّة الوطنيّة في العراق.. فتاوى الدّفاع للشيخ فتح الله الأصفهاني -قدّس سرّه- والسيّد السيستانيّ -دام ظلّه- أنموذجاً)، للباحث حسين جويد الكندي.
وشَهِدَ ختامُ الجلسة طرحَ العديد من المداخلات التي أثرتْ أجواءَ الجلسة، التي كان ختامها بتكريم الباحثين المشترِكين فيها.
وجلسة الختام امتازت بتنوّعِ ما قُدِّم من طروحاتٍ بحثيّة لباحثين ومختصّين بحسب محاور المؤتمر، كالقِيَم الأخلاقيّة والتربويّة والأدبيّة في وصايا سماحة آية الله العظمى السيّد السيستاني(دام ظلّه)، وأثرها في بناء الشخصيّة الوطنيّة الفاعلة، والحفاظ على النسيج الوطنيّ، استناداً إلى خطابٍ دينيّ ذي مقاصدَ دالّة.
إضافةً إلى محورٍ لاستدعاء رؤىً وقراءاتٍ قانونيّةٍ واجتماعيّة ونفسيّة عن مجزرة سبايكر، التي أراد منها الإرهابُ تمزيقَ اللّحمة الوطنيّة، وإحلال روح القتل والإرهاب بدلاً من روح المواطنة الصالحة المؤمنة، كذلك تناول الباحثون قراءاتٍ مختلفة حول الأبعاد السياسيّة والاجتماعيّة والنفسيّة على المستوى المحلّي والعربيّ والعالميّ، وأثر هذه القراءات في إظهار أثر المرجعيّة الدينيّة وخطابها الوطنيّ في الحفاظ على السِلْم الأهليّ والمجتمعيّ.