وكالة أنباء الحوزة - وشدد سماحته في كلمته الإسبوعية المتلفزة على ضرورة أن يكون للعلماء وأصحاب البصائر دور كبير في تقارب وتآلف قلوب الجميع ونبذ الخلافات الشخصية والفئوية والبحث عن المصالح العليا للبلد والشعب.
وبين آية الله المدرسي أن بلد كالعراق وهو مهد الحضارات وبلد الرسالات الإلهية وفيه مافيه من هذه الأضرحة المقدسة لأهل البيت (سلام الله عليهم) فيجب أن يكون في مصاف البلدان المتقدمة، داعياً الى ضرورة أن يكون العراق متقدماً صناعياً وتكنولوجياً وزراعياً بل متقدماً في كل شي.
وفي جانبٍ آخر من كلمته دعا سماحته دول الجوار العراقي الى إطلاق حصص العراق المائية لأن ذلك ممكن أن يسبب كوارث إنسانية وإقتصادية كبيرة، مبيناً أن الماء من أساسيات الحياة فلا يمكن حرمان العراق من الماء بل يجب التعاون بين تلك البلدان وبين العراق للإستفادة من المياة كلٌ حسب حاجاته مايسمح لشعوب هذه البلدان عيش حياة كريمة.