وكالة أنباء الحوزة - وعلى اثر ذلك أعلنت سلطات الاحتلال منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من دخول القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، مشيرة الى ان هذه القيود لا تشمل النساء والأطفال دون 12 عاما، واشترطت على الرجال البالغين من العمر 40 عاما لدخول المسجد حيازتهم على تصريح ساري المفعول.
وكثفت قوات الاحتلال من انتشارها في باحات الأقصى ومحيطه منذ حلول الشهر الفضيل، لاسيما في منطقة باب العامود في القدس المحتلة التي تشهد اعتداءات متزايدة على الفلسطينيين.
وفي ساعة متأخرة الليلة الماضية قمعت قوات الاحتلال، المقدسيين المتواجدين في منطقة باب العامود في المدينة، بالضرب والاعتقال ونشرت قواتها بفرقها المختلفة في شوارع القدس خصوصا في منطقة باب الساهرة، وشارع السلطان سليمان، المصرارة، وطريق باب الجديد، كما نصبت الحواجز عند بعض المفارق، واعتقلت عددا من المقدسيين، واعتدت على معظمهم بالضرب المبرح.
واكدت مصادر فلسطينية بأن سلطات الاحتلال حولت منطقة باب العامود الى ثكنة عسكرية عبر نشر أعداد كبيرة من جنودها، وإخلاء الشوارع المحاذية بالقوة، كما أطلقت قنابل الغاز والصوت في محاولة لتفريق الفلسطينيين في المنطقة.
وأكدت المصادر اعتقال فلسطينيين، بينهم ثلاثة اعتقلتهم وحدة المستعربين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
من جانبها اعتبرت القيادات الفلسطينية الممارسات التصعيدية لقوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك تنذر بإشعال المنطقة والعودة الى دوامة العنف.
فيما رأى الشارع الفلسطيني أن سلطات الاحتلال تعمل على استفزاز مشاعر المسلمين عبر المساس بمقدساتهم.