وكالة أنباء الحوزة - وأسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين على الأقل وإصابة أكثر من عشرة آخرين، ردًا على الإجراءات القمعية التي يمارسها النظام في الأراضي المحتلة.
ثلاثة اسابيع او اقل؛ شهدت عمليات انتقامية مماثلة خلفت ما لا يقل عن احد عشر قتيلاً إسرائيلياً. ضمن المد الأخير مما اطلق عليه بهجمات .
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهادَ شابةٍ أصيبت برصاصِ قواتِ الاحتلال الإسرائيلي في قريةِ حوسان غربَ بيت لحم. وأوضحت الصحةُ أنّ الشابةَ الفلسطينية وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطعٍ في شريانِ الساق، إضافةً إلى خسارتِها كميةً كبيرة من الدم، وسرعانَ ما أُعلن عن استشهادِها، متأثرةً بإصابتِها.
وفي سياقِ الاحداث المتسارعة في الاراضي المحتلة أوردت وزارةُ الصحة نبأَ إصابةِ أكثرَ من عشرةِ أشخاصٍ باعتداءاتِ الاحتلال، في جنين وطولكرم وأريحا والأغوار. كما اقتحم عشراتُ المستوطنين اليهود، باحاتِ المسجدِ الأقصى المبارك، تحت حمايةِ شرطةِ الاحتلالِ الإسرائيلي.
وأعلن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي؛ الانتقال إلى حالة الهجوم ضد الفلسطينيين، وهدد بتصفية الحساب مع أي أحد له علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع العمليات المسلحة.
وتأتي العمليات الانتقامية الفلسطينية في الوقت الذي تكثف فيه قوات النظام حملتها على المصلين الفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك. هذا بينما تتوسع المستوطنات بشكل مخالف للقانون الدولي؛ في وقت يُنتظر فيه من المجتمع الدولي التحرك لوقف السياسات الاسرائيلية التمييزية الوحشية للتطهير العرقي بأساليب وأبعاد مختلفة.