وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفداً من الشخصيات الدينية في باكستان، كان في مقدمتهم رئيس جمعية أهل الحديث المتحدة، وعضو المجلس الأيديولوجي الإسلامي سيد عطاء الله شاه، ورئيس تحريك أويسي المرشد غلام رسول الأويس، مع عدد من الإِعلاميين الباكستانيين.
قدّم سماحة المرجع النجفي معالم عن شخصية أَمير المؤمنين (عليه السلام) وقيادته للأُمة الإسلامية والمجتمع، وبيّن سماحته أن الله تعالى قد جعل أمير المؤمنين مركزًا للدين والإسلام ومصدر الوحدة للأمة الإسلامية بأكملها؛ لأن الكل يعترفون ويؤمنون أن أمير المؤمنين خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وأَضاف سماحته أن حُب الفقراء هو منهج أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان يجلسهم على الأرض ويأكل معهم بكل تواضع ورحمة وعدل، وأنه (عليه السلام) كان يعكس حقيقة الإسلام المحمدي الأَصيل.
وأكد سماحته أن من عادة أهل البيت (عليهم السلام) التضحية بكل شيء لإنقاذ الإسلام، وحادثة كربلاء خير شاهدٍ على ذلك، ليكون (عليه السلام) قد أَنقذ وحفظ الإسلام بتقديم تضحياته الثمينة ليكون الدين قوياً وعزيزاً.
وقدّم سماحته نصيحة لجميع المؤمنين في باكستان عن أهمية الأُخوة والسلام، وترك الخلافات والتناحر، مشيراً في هذا الصدد أن الإسلام أكبر من الخلافات والاختلافات، واضح المنهج والمعارف والسبل.
وعلى صعيد آخر، استقبل المرجع النجفي رئيس حركة الأمة الواحدة سماحة العلامة أمين شهيدي حيث الحديث عن واقع الأُمة الإِسلامية والمسلمين والجاليات المسلمة في أوربا.
سماحته أكّد في حديثه على أَهمية الحوزة العلمية بالنجف الأشرف وعظمتها ومكانتها، مضيفاً إليها أنها أم الحوزات والبقية فروع لها وهي مركز التشيع وعاصمته.
إِلى ذلك أكد قائلاً: "إن أول شيء في هذا الصدد هو غرس حب أهل البيت (عليهم السلام) في الأبناء منذ طفولتهم، وأن يمارسوا تعاليم الإسلام وأَخلاقه بما يتناسب مع أعمارهم".
وأَضاف سماحته أن على الآباء استثمار العطل لإِرسال أَبنائهم للمراكز الإِسلامية التي تنتهج منهج أَهل البيت (عليهم السلام) في التربية والتعليم للتواصل والتعلم فيما بينهم.