وكالة أنباء الحوزة - وأضاف في لقاء مع برنامج (الصندوق الأسود) الذي يبث على تطبيق صحيفة القبس الكويتية، إن ذهابه للبحرين كان بتنسيق مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق "جيفري فيلتمان"، ووزير الخارجية السعودي الأسبق "سعود الفيصل"، ووزير الخارجية البحريني السابق "خالد آل خليفة" الذي أحيط علماً بتواصل "حمد بن جاسم" المسبق مع "الشيخ علي سلمان".
وأوضح أيضاً أنه أثناء تواجده برفقة سعود الفيصل عند ملك البحرين، استأذن منه مباشرة التوجه للقاء الشيخ علي سلمان، مشيراً إلى أن ملك البحرين حاول ثنيه لكن لم يمانع ذهابه، فاستأذن بن جاسم الملك للخروج من المجلس لإجراء اتصال هاتفي بالشيخ علي سلمان لإبلاغه بقدومه، وحين عودته للمجلس بعد دقائق طلب منه الملك البحريني عدم التوجه لذلك اللقاء.
وتابع إنه حاول إقناع الملك لكن دون جدوى، وبعد ذلك اكتشف أن هناك قوات سعودية قررت المجيء إلى البحرين وأن الأمر نوقش (بين ملك البحرين ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل) أثناء إجرائه المكالمة خارج المجلس.
واعتبر حمد بن جاسم أن قطر وضعت في موقف محرج أمام الأمر الواقع، فاضطرت إلى الموافقة على الانضمام إلى القوات السعودية تحت غطاء (درع الجزيرة)، وقامت بإرسال 6 ضباط قطريين للمراقبة، وسحبتهم لاحقاً، بعد أن استعملت القوات السعودية القوة لفض الاعتصام في دوار اللؤلؤة.
وتحدث أيضاً حمد بن جاسم عن ضغوطات مورست على الكويت للمشاركة في تلك القوات التي سحقت الاحتجاجات والمظاهرات السلمية في البحرين، إلا أن الكويت رفضت الأمر ولم تر داعياً له، مجدداً تأكيده على ما كانت تعتقده قطر آنذاك من أن الأمر كان بالإمكان معالجته دون اللجوء للقوة وبشكل سلمي.
رمز الخبر: 365331
١٢ مارس ٢٠٢٢ - ١٥:١٦
- الطباعة
وكالة الحوزة - قال وزير خارجية قطر السابق "حمد بن جاسم آل ثاني"، إن ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة" منعه شخصياً وبشكل مباشر من لقاء زعيم المعارضة البحرينية وأمين عام الوفاق "الشيخ علي سلمان، أ"ثناء زيارته للبحرين، ووضعنا أمام الأمر الواقع للمشاركة في "درع الجزيرة".