وكالة أنباء الحوزة - وقال كارنيلوس في مقالة، إن “سليماني هو الشخص الأساس الذي قام بتمكين المقاومة في أماكن مثل العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان واليمن وقطاع غزة”، مبينا ان “سليماني كان قد عبر الانقسام الطائفي وحظيَ بتأييد ملحوظ من الأكراد وغيرهم من السنة، ومراسم تشييع سليماني شهدت مشاركة جماهرية غير مسبوقة منذ مراسم تشييع مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني”.
وأضاف أن “موقع إسرائيل أو الولايات المتّحدة لم يتحسّن بعد الاغتيال”، واصفا انسحاب أمريكا من أفغانستان بالـ”مُذل”.
وأشار الدبلوماسي الأوروبي الى جملة الإنجازات التي تحققت ومنها أن “البرلمان العراقي قد صوّت لصالح الانسحاب الأميركي الكامل من العراق وعن تعزيز سيطرة الحكومة السورية على مناطق هامّة في سوريا. وقادة العرب بدأوا بتوطيد العلاقات مع دمشق، وحزب الله لا يزال موجود في المشهد السياسي في لبنان”، بحسب تعبيره.
وأوضح الكاتب أنَّ حركة “أنصار الله” اليمنيّة تقترب من السيطرة على مدينة مأرب، وحركة “حماس” لا تزال تسيطر على غزة، لافتًا إلى أنَّ مواطني أراضي الـ۴۸ شاركوا الربيع الماضي لأول مرّة في المظاهرات الفلسطينية في القدس.
رمز الخبر: 364856
١١ يناير ٢٠٢٢ - ٢١:١٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد الدبلوماسي الإيطالي السابق ماركو كارنيلوس، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد قاسم سليماني تجاوز الانقسام الطائفي وحظيَ بتأييد ملحوظ من الكرد والسنة، فيما أشار الى ان موقع اميركا والكيان الصهيوني لمن يتحسن بعد الاغتيال.