۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - أكد آية الله النجفي أن أهم ما في الإسلام هو إحياء الشعائر الدينية وفي مقدمتها شعائر الإمام الحسين (عليه السلام) وشهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأن إحياء الشعائر الدينية إنما هو إحياء للدين.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي آية الله السيد العلوي البروجردي والوفد المرافق له.
سماحته أكد أن أهم ما في الإسلام هو إحياء الشعائر الدينية وفي مقدمتها شعائر الإمام الحسين (عليه السلام) وشهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأن إحياء الشعائر الدينية إنما هو إحياء للدين.
هذا وجرى الحوار عن أهمية ومكانة الحوزة العلمية بصورة عامة والتأكيد على مكانة وعظمة الحوزة العلمية الأم في النجف الأشرف وما لها من دور عبر قرون من الزمان.
من جانبه العلامة البروجردي أكدّ أهمية ومكانة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف وما لها من تأريخ جهادي كبير حُفظ من خلالها الدين ودعائمه برجاله وعظمائه ومراجعه الكبار.

محاسبة الفرد لنفسه تنعكس على أَخلاقه وسلوكه وتصلح واقع المجتمع.

كما، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً يمثل حملة شباب الإِمام الصادق (عليه السلام) من دولة لبنان للاستنارة بتوجيهاته الأَبوية ووصاياه.
سماحته بيّن قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ)، هذه الآية تبين الطريق في الوصول إلى رحمة الله وعطفه وعطاياه في الدنيا والآخرة شريطة أَن يكون الإنسان متقياً (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، وأَحدى طرق الوصول إِلى التقوى والترقي بمراتبها هي محاسبة النفس بشكل دوري، مشيراً إِلى أَن كل مؤمن يحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة صدرت منه قولاً وفعلاً تجاه الآخرين فيصحح الأَخطاء ويعزز الصحيح هو بالحقيقة ملتزم بمنج وخط أهل البيت (عليهم السلام).
هذا وبيّن أَن علامة قبول الزيارة لمراقد أئمة أَهل البيت (عليهم السلام) هي قبول الزيارة والتغيير والإصلاح الايجابي في السلوك والتصرفات اليومية، مشيراً سماحته إلى أَن التغيير والإِصلاح الذي يحدث نتيجة محاسبة النفاس والترقي بمراتب التقوى والقرب من الله سبحانه وتعالى والملتزم بها ستنعكس عليه آثارها بالإِيجاب وعلى والأُسرة والمجتمع.
وأَجاب سماحته على جملة من الأَسئلة والاستفتاءات الفقهية والأَخلاقية والعقائدية والاجتماعية التي تخص المجتمع اللبناني.

ارسال التعليق

You are replying to: .