وكالة أنباء الحوزة - ادانت "الضمير"، انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، سواء أثناء اقتحام منازل عائلاتهم وترويعهم لاعتقال أقاربهم أو اعتقالهم.
وأوضحت ان الأطفال يعانون أثناء اعتقالهم واحتجازهم من العنف المفرط وسوء المعاملة أو التعذيب، حيث اعتقل الاحتلال منذ بداية العام الحاليّ ١١٤٩ طفلاً، منهم ٦ أطفال اعتقلوا إدارياً، وما زال ٤ منهم محتجزين قيد أوامر الاعتقال الإداريّ، وهو تجاوز وخرق آخر لحقوق الأطفال.
كما يعمد الاحتلال إلى تمديد توقيف الأطفال إلى حين بلوغهم سن الرشد، ليتسنى حكمهم بأحكام عالية، كما حدث مع الأسيرين أيهم الريماوي وأيهم صباح اللذان اعتقلا بعمر ١٦ عاماً، واستمرت محاكمتهما طوال عامين حتى بلغا ١٨ عاماً ليحكم عليهما بالمؤبد، وفق مؤسسة الضمير.
وأشارت إلى أنها رصدت على مدار سنوات أساليب ودرجاتٍ مختلفة من العنف التي مارسها الاحتلال على الأطفال، فوفق شهادة عدد منهم للمؤسسة تعرض الأطفال للضرب والإهانة والشبح المتواصل والصعق بالكهرباء، بالإضافة للحرمان من النوم والتهديد بإيذاء عائلاتهم، والتفتيش العاري والصراخ واستخدام ألفاظ نابية، عدا عن استغلال الأوضاع الصحية لبعض منهم ممن يعانون من أمراض مزمنة أو عمليات حديثة للضغط عليهم.
ووثقت الضمير، اعتداء قوات الاحتلال بضرب أحد الأطفال على موضع عمليته ونزع اللاصق الطبي عنها، ليعرض على الطبيب لاحقاً.
وطالبت بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل فلسطين، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، والكف عن تجاوز حقوق الإنسان والطفل في التعامل مع الأطفال الفلسطينيين.
ودعت مؤسسة الضمير، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى الوقوف على مسؤولياتها في حماية الأطفال الفلسطينيين إزاء اعتداءات الاحتلال المستمرة عليهم.
ويأتي يوم الطفل العالميّ بعيد أيام من استشهاد الطفل الفلسطيني "عمر أبو عصب" برصاص الاحتلال في القدس، حيث ترميهم قوات الاحتلال بالرصاص في إطار سياسة الاستخدام المفرط للقوة، متجاوزة كل القوانين والأعراف الدولية في التعامل مع "مرتكبي المخالفات" من الأطفال.
رمز الخبر: 364439
٢٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٢٢:٠٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكدت مؤسسة الضمير، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال لا تزال تعتقل١٦٠ طفلاً أسيراً في السجون الإسرائيلية، وسط ممارسة العنف وسوء المعاملة بحقهم.