۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
رمز الخبر: 364430
١٨ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٥:٣٨
سلسلة دراساتٍ دينيّة معاصرة

وكالة الحوزة - شرع المركزُ الإسلاميّ للدراسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون، بإصدار باكورة إصداراته ضمن سلسلة (دراسات دينيّة معاصرة) التي كانت عبارة عن كتاب (معرفة الدين)، من تأليف سماحة آية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي.

وكالة أنباء الحوزة - شرع المركزُ الإسلاميّ للدراسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بإصدار باكورة إصداراته ضمن سلسلة (دراسات دينيّة معاصرة) التي كانت عبارة عن كتاب (معرفة الدين)، من تأليف سماحة آية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي وتعريب السيّد هاشم الميلاني مدير المركز.
هذا الكتاب يقدّم بين دفّتيه أهمّ المباحث النظريّة المتعلِّقة بالدين، التي كانت وما تزال مثار الجدل في الوسط الفكريّ في العالمَيْن الغربيّ والإسلاميّ.
يتطرّق الكتابُ إلى بعض مباحث فلسفة الدين ضمن ستّة فصول، ويضعها بين يدَيْ القارئين والباحثين، وقد وُزّعت على النحو الآتي:
الفصل الأوّل: تعريف جامع للدين؛ إذ توجد تعريفات متنوّعة ومختلفة عن الدين ناتجة جرّاء التّلقيات المختلفة للدين.
الفصل الثاني: يُبيّن منشأ الدين ومعانيه المختلفة.
الفصل الثالث: يتطرّق إلى مسألة تفكيك وتقسيم بعض تعاليم الدين إلى الجوهر والصدف (اللبّ والقشور) وفحص صحّة هذا التقسيم عن عدمه.
الفصل الرابع: يتابع لغة الدين وبيان اختلافه مع لغة العلم والعرف، لاسيّما لغة القرآن وخصائصه.
الفصل الخامس: يبحث في تطابق العقل والدين، وبيان النسبة بينهما.
الفصل السادس: يتطرّق إلى مسألة التعدّديّة الدينيّة (البلوراليزم).
يُذكر أنّ سماحة آية الله الشيخ عبد الله جوادي الآمليّ فيلسوفٌ مفسِّر وعالمُ دينٍ إسلاميّ، مؤسّس مؤسّسةِ الإسراء للبحوث في مدينة قم وأحد أبرز علماء الدين الإيرانيّين، وهو من تلامذة المفسِّر والفيلسوف الإسلاميّ الكبير محمد حسين الطباطبائي، له عدّة مؤلّفات منها: (تسنيم في تفسير القرآن)، (معارف القرآن من خلال الحواميم السبع)، (نظريّة المعرفة في القرآن الكريم)، (تفسير سورة إبراهيم)، (العقيدة من خلال الفطرة في القرآن الكريم)، (خمس رسائل)، (أسرار الصلاة)، (جمال المرأة وجلالها)، (الحكمة عند الإمام عليّ في نهجه).
ولتحميل الكتاب والاطّلاع عليه يمكنكم زيارة الموقع الآتي: https://iicss.iq/?id=3418

ارسال التعليق

You are replying to: .