وكالة أنباء الحوزة - إقامة هذه الفعّالية العزائيّة التي شملت موكباً عزائيّاً للطم والزنجيل، هي جزءٌ من برنامج الوفد العزائيّ الذي توجّه إلى مدينة قمّ، لإحياء هذه الذكرى التي سبقها استذكارُ مصيبة جدّتها الزهراء(عليها السلام)، التي توافق ذكراها هذه الأيّام بحسب الرواية الأولى.
وقال رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان إنّ: "موكب أهالي كربلاء قد دأب على إحياء واستذكار المناسبات سواءً كانت في كربلاء أو خارجها، ومنها إحياء هذه الذكرى رحيل كريمة أهل البيت(عليهم السلام) في رحاب مرقدها الطاهر، وقد عملت العتبتانِ المقدّستانِ الحسينيّة والعبّاسية على توفير عجلات النقل لإيصال الموكب إلى حدود العراق مع إيران، إضافةً إلى أمورٍ تنسيقيّة وتنظيميّة تكفّل بها قسمُنا لأجل تأدية هذه المراسيم العزائيّة".
وأضاف أنّ: "الموكب العزائيّ قدّم تعازيه وكانت مسيرةُ الموكب على شكل مجموعاتٍ، وخلال مسيرته صدحت حناجرُ المشاركين فيه بالهتافات والردّات الحسينيّة التي جسّدت هذه الذكرى، وعند دخولهم إلى صحنها المطهّر عُقد مجلسٌ للعزاء، تضمّن إلقاء عددٍ من القصائد والمرثيّات".
هذا ومن المؤمَّل أن تكون هناك فعّاليةٌ عزائيّةٌ تبعاً للمنهاج المُعدّ للموكب، عند مرقد أخيها وقرّة عينها الإمام الضامن علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، لتقديم التعازي له بذكرى رحيل أخته المعصومة(سلام الله عليها).
يُذكر أنّ هذا الموكب العزائيّ هو تقليدٌ سنويّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء المقدّسة لإحياء ذكرى مناسبات أهل البيت(عليهم السلام)، وهو من المواكب التي دأبت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية على دعمها، والمساهمة في تقديم التسهيلات لها لإجراء مراسيمها العزائيّة في مناسباتٍ عديدة، ومنها هذه المناسبة.
رمز الخبر: 364415
١٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٦:٠٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - استذكر موكبُ أهالي كربلاء المقدّسة الذكرى الأليمة لرحيل السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام)، وذلك عند مرقدها الطاهر في مدينة قمّ المقدّسة، وكان ذلك بالتعاون مع قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية.