۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
شیخ نعیم قاسم معاون دبیرکل حزب الله لبنان

وكالة الحوزة - أشار نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الى أنه "من الضروري أن تعود العلاقات الأخوية بين لبنان وسوريا إلى سابق عهدها.

وكالة أنباء الحوزة - أشار استقبل نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الى أنه "من الضروري أن تعود العلاقات الأخوية بين لبنان وسوريا إلى سابق عهدها، وما حصل ‏من كسر للحصار الاميركي على سوريا من خلال خرق قانون قيصر العدواني هو بداية مرحلة ‏جديدة من المواجهة التي ستحقق انتصارات سياسية واقتصادية لمصلحة البلدين سوريا ولبنان".
وأضاف خلال استقباله السفير السوري في لبنان علي عبد ‏الكريم علي: "حزب الله تصدى لمقاومة اسرائيل لتحرير الأرض والإنسان، ويتصدى في مواجهة ‏الحصار الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق العزة وتدعيم استقلال لبنان وحماية المواطنين اجتماعياً ‏وسياسياً. وسيتصدى في كل المجالات التي تعني الاستقلال والكرامة في مواجهة العدوان ‏الاميركي والاسرائيلي"‎.‎
أما السفير السوري فاعتبر أنه "أصغيت إليه وإلى قراءته ‏المتفائلة الحذرة تجاه الوضع في لبنان واستبشاره بإمكانية النجاح في تفعيل العلاقة الاخوية بين ‏سوريا ولبنان، وأيضاً عبر سوريا مع أشقّاء ودول في المنطقة، تفاءَل بإمكانية إنجاز نجاحات ‏بدأت مقدّماتها ويمكن البناء عليها في استجرار الطّاقة، الغاز المصري عبر سوريا والكهرباء ‏الاردني عبر سوريا، وأيضاً التواصل مع العراق والاردن والشّرق بعامّة عبر سوريا وتفعيل ‏العلاقة الأخوية بين الوزارات المعنية في البلدين".
وأضاف: وتم التطرّق ايضاً في استثمار انتصار سوريا ‏والمقاومة في مواجهة إرهاب كان قد شكل خطراً على المنطقة وعلى العالم، وهذا الصّمود ‏والانتصار الذي كانت فيه سوريا ولبنان في جبهة واحدة، يجب تثمير النجاح فيه وخاصّة أنّ ‏القوى التي استثمرت في هذا الارهاب اضطُرّت لإعادة النظر وهي تخرج من المنطقة بشكل أو ‏بآخر، والعدوّ الإسرائيلي مرتبك والإرهاب التكفيري صار ينقل الاستثمار من جهة الى أخرى، ‏ولكن كلها علامات قوّة يجب الاستثمار فيها والبناء عليها.
وأضاف: "كانت رؤية سماحته والقراءة ‏المشتركة تشير الى صورة مستقبل فيه انفراجات اقتصادية واجتماعية ومعيشية للشعب في ‏سوريا ولبنان وللدّول الشقيقة والصّديقة ايضاً، إضافة للقراءة في المشهد السياسي جرى التطرق ‏فيها الى نقاط وكان التوافق فيها كبيراً جدا". ‏

ارسال التعليق

You are replying to: .