وكالة أنباء الحوزة - وأوضحت المصادر أن حركة طالبان قامت بمصادرة الأسلحة التي كان يحملها فريق الحماية الذي يرافق كرزاي بالإضافة إلى سياراتهم، الأمر الذي دفعه للانتقال والإقامة مع عبدالله عبدالله الذي بدوره قامت طالبان، بتفتيش منزله وسحب أسلحة مرافقيه وسياراتهم.
وأضاف مصدر أن كرزاي وعبدالله عبدالله يقبعان في الوقت الحالي تحت الإقامة الجبرية وتحت رحمة عناصر طالبان، وأنهما لا يزالان يقيمان في العاصمة الأفغانية، كابول، التي لم يغادراها بعد دخول وسيطرة الحركة.
وكشفت المصادر أن عبدالله عبدالله أقل تفاؤلا عما كان عليه الأسبوع الماضي عندما عبّر عن أمله في أن تقوم حركة طالبان بتشكيل حكومة شمولية.