وكالة أنباء الحوزة_ نعت حركة الحريات والديمقراطية (حق) ثلاثة على الأقل من الشهداء البحرانيين بعد الإعلان عن مقتلهم في عُرض البحر، وحملت الحركة النظام الخليفي المسؤولية.
وتداولت المصادر نبأ استشهاد كل من ميثم على إبراهيم، حسن علي عباس البحراني، السيد قاسم السيد خليل، السيد محمود السيد عادل، وذلك بعد الحديث عن فقدان أثر المواطن الرابع.
كما نعى تيار الوفاء الإسلامي الشهداء الأربعة، وقال في بيان له بأن استشهادهم “شاهد على ظلم العصابة الخليفية وإرهابها”.
وأوضحت حركة (حق) بأن الشهداء كانوا ملاحقين من قبل الأجهزة الخليفية، وتم استهدافهم بغرض تصفيتهم جسديا “ما جعل من حياتهم داخل البحرين عرضة للخطر والقتل على أيدي فرق الموت التابعة للنظام الخليفي المجرم، فما كان منهم إلا البحث عن سبيل يوفر لهم الأمان والفرار من قبضة الخليفيين وبطشهم ليلاقوا قدرهم وترتفع ارواحهم لله العلي القدير مظلومين مطاردين يبحثون عن الملجأ” بحسب بيان الحركة التي دعت إلى الاحتفاء بالشهداء واعتبارهم من شهداء الوطن “الذين قضوا على طريق مقاومة بطش الخليفيين وظلمهم”، كما دعت للمشاركة في تشييعهم والتضامن مع أسرهم.
ونعت بعض المجموعات الثورية الشهداء بعد استهدافهم من الأجهزة الخليفية بعد محاولتهم الخروج من الحدود البحرية، فيما نفت السلطات الرسمية الأنباء التي تحدثت عن استهداف الشهداء، في الوقت الذي تحدثت بعض المصادر عن تصفية الشهداء من قبل القوات الخليفية ورمي جثمانهم في البحر لإخفاء الجريمة، وهو ما يتقاطع مع معلومات أشارت إلى تعرض الشهداء الأربعة للإخفاء القسري وانقطاع الأنباء عنهم منذ أكثر من أسبوع.