۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
تجمع علمای مسلمان لبنان

وكالة الحوزة - رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، أن "إعلان العدو الصهيوني عن وقف إطلاق النار من جانب واحد هو بمثابة إعلان عن هزيمة نكراء له ستظهر تداعياتها في المقبل من الأيام.

وكالة أنباء الحوزة - رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، أن "إعلان العدو الصهيوني عن وقف إطلاق النار من جانب واحد هو بمثابة إعلان عن هزيمة نكراء له ستظهر تداعياتها في المقبل من الأيام، وسيكون هذا الإعلان بمثابة نقطة البداية لزوال الكيان الصهيوني الذي بات قريبا جدا بإذن الله تعالى".
وأشار إلى أن "العبر من الانتصار كبيرة جدا، فقد ترسخت في المعركة الأخيرة معادلة جديدة في الصراع وهي أن فلسطين كل فلسطين جسد واحد وأن أي مساس بأي جزء من فلسطين سيكون سببا لتداعي كل فلسطين لنصرته، فلن يسمح للعدو الصهيوني بعد اليوم باتخاذ قرارات مصادرة أراض وطرد مواطنين فلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل برد حاسم من المقاومة".
ولفت الى أن "هذه المعركة أنتجت وحدة جماهيرية في الأمة الإسلامية بأجمعها والتي خرجت لنصرة غزة في ماليزيا وأندونيسيا، كما في لبنان وسوريا والأردن والعراق واليمن، وتجاوز الأمر إلى العالم الحر بأكمله، ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على توفير الغطاء لاستمرار العدوان الصهيوني الذي اضطره لإيقاف إطلاق النار من جانب واحد".
وشدد على أن "الوحدة الفلسطينية التي تجلت بغرفة العمليات المشتركة والتي أثبتت نجاحها، يجب أن تتكامل مع وحدة الفصائل على المستوى السياسي ومتابعة منجزات مؤتمر بيروت - رام الله لجهة انتخابات عامة بما فيها القدس الشريف، والإعلان عن هيئات قيادية جديدة في منظمة التحرير الفلسطينية لتضم جميع الفصائل كل بحسب قوته التمثيلية وحضوره في الشارع الفلسطيني".
ودعا "السلطة الفلسطينية الى اتخاذ قرارات مصيرية لجهة الإعلان عن الخروج من اتفاقية أوسلو وإلغاء اتفاقية التعاون الأمني والعودة إلى الكفاح المسلح كطريق وحيد لتحرير فلسطين، والتي ثبت أنها أمر ممكن إن توافرت لذلك الإرادة والإخلاص".
كما دعا "شعوب العالم العربي للبقاء على أهبة الاستعداد لنصرة القضية الفلسطينية والضغط على حكوماتهم لدعم فلسطين في عملية إعادة إعمار غزة وإلغاء اتفاقيات التطبيع وقطع العلاقات والعودة إلى الثلاثية الماسية التي أطلقها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha