۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
آیت الله سید محمد تقی مدرسی از علمای عراق

وكالة الحوزة - حذّر سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي في كلمته الأسبوعية ، من غضب الرب سبحانه، إذا ما سكتت الشعوب في العالم، ورضيت بالجرائم التي يرتكبها الكيان المارق في فلسطين، مبيناً أن لا مفر من غضب الرب سبحانه إلا بالتوبة إليه والتضرع إليه لكيلا يأخذنا بما يفعل الظالمون في هذا العالم، مؤكداً على أن السكوت عن قتل الأطفال والأسر البريئة أمرٌ مرفوض، كما أن كل مبررٍ لتوجيه هذه الجرائم هو الآخر غير مقبول.

وكالة أنباء الحوزة - وقال سماحته في كلمته الأسبوعية المتلفزة: “بعد توقف الأعمال العدوانية الغاشمة، لابد أن تتم محاكمة المسؤولين عنها وعلى رأسهم رئيس الكيان المارق، محاكمةً دوليةً على مرآى الناس، لكي يدرك الناس مدى فضاعة جرائم هذه العصابة، وكيف أنهم يفتقدون المبرر على جرائمهم”.

وبيّن السيد المدرسي، أن الهبة الجماهيرية للشعوب المسلمة، دلّت على أن الحضارة الإسلامية قادمة، لما في الأمة من روحٍ كبيرة أظهرها المسلمون في كل مكان، وشاركهم فيها الأحرار في كل العالم، ولكن رغم ذلك، فهناك عقولٌ عفنة وأقلامٌ مأجورة حاولت _ولا تزال_ الدفاع عن أفعال الصهاينة، مبيّناً أن مصير هؤلاء الخزي في الدنيا قبل الآخرة.

وفي ختام كلمته، أوصى سماحته المسلمين بالإستمرار في الدفاع عن المظلومين في فلسطين، كما أوصى الحكماء بتوجيه هذه الحماسة الجماهيرية نحو البناء ونحو إرساء قواعد العدالة والإعتدال، لكيلا تخرج قوة هذه الحماسة عن إطارها الصحيح.

ارسال التعليق

You are replying to: .