وكالة أنباء الحوزة - وتحدّثت الهيأةُ التحريريّة للمجلّة قائلةً: ما زالت سفينةُ مجلّة العميد تُبحر في بحار العلم والمعرفة، وتحمل على متنها حمولات أصناف المعارف مبثوثةً في بحوثٍ جادّة، وتغور في أعماق الفكر لتنقل للقارئ ما يستجدّ في ميادين البحث العلميّ الرصين، وقد اختطّت مجلّةُ العميد لنفسها طريقًا وعرًا هو البحث عن الجديد والرصين والمُمنهج في مجالات البحث الأكاديميّ، وظلّت المجلّةُ ملتزمةً بهذا المنهج في مسيرتها العلميّة.
موضّحةً: جاء هذا العدد بمجموعةٍ من الأبحاث البالغ عددها (أحد عشر بحثاً)، توزّعت (عشرة) منها باللّغة العربيّة، و(واحد) باللّغة الإنكليزيّة، ومن ضمنها الملفّ الآنف الذكر، وإنّ البحوث تنوّعت بين دراساتٍ لسانيّة معاصرة ودراساتٍ تاريخيّة وإداريّة وفكريّة، تخصّصت برثاء نبيّنا الهادي محمد(صلّى الله عليه وآله) وعرض صوره المشرقة في القرآن الكريم، فدرست بنية الخطاب القرآنيّ والنبويّ وخطب واقعة صفّين وغيرها من البحوث، التي حاول فيها الباحثون سبر غور الفكر الإسلاميّ من خلال تحليل النصوص المحقَّقة.
وأكّدت: لا شكّ في أنّ هذه البحوث ستساهم مساهمةً جادّة في مسيرة البحث العلميّ الهادف والرصين، كما أنّ التنوّع في الاختصاصات والدول التي ينتمي إليها الباحثون، دليلٌ على أنّ هذه المجلّة قد وسّعت دائرة انتشارها، ووثّقت علاقاتها مع الجامعات والمؤسّسات العلميّة في العالم، وما كان هذا النجاح ليتحقّق لولا الجهود التي يبذلها المشرفون على تحرير المجلّة، في تحرّيهم عن البحوث الرصينة وسعيهم إلى إخضاع البحوث لتقويمٍ علميّ موضوعيّ، في ضوء المعايير العلميّة والمنهجيّة السليمة وتوخّيهم الدقّة في تطبيقها.
رمز الخبر: 362699
٢٥ مارس ٢٠٢١ - ٢٣:٥٣
- الطباعة
وكالة الحوزة - تصدّر بحوثَ مجلّة العميد الدوليّة المحكّمة بعددها السابع والثلاثين الذي صدَرَ حديثاً، ملفٌّ مهمّ عنوانُه (خُطَبُ الطَّفِّ وأبعادهُ: مُقارَبَةٌ تَحْليليَّةٌ)، حيث احتوى العددُ بحوثًا درست التراث الأدبيّ والفكريّ لنهضة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام) بتحليل خطبه ووصاياه وحواراته وعطائه الإصلاحيّ، الذي عبّرت عنه مقولتُه (عليه السلام): (إنّي لم أخرجْ أشِرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي).