وكالة أنباء الحوزة - تهدف المناورة، التي تنفّذها "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة"، إلى "رفع كفاءة وجهوزية مقاتلي الفصائل، للقتال في مختلف الظروف".
وتضم الغرفة المشتركة، الأذرع العسكرية للفصائل بغزة، باستثناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي يتزعمها محمود عباس.
ومن أهم الأجنحة العسكرية المنضوية في إطار الغرفة المشتركة، كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة حماس، وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وتعدّ هذه المناورة، التي أُطلق عليها اسم "الركن الشديد"، الأولى من نوعها على مستوى القطاع.
وقال "أبو حمزة"، الناطق باسم كتائب "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة، خلال مؤتمر صحفي، صباح الثلاثاء "نعلن عن بدء مناورة الركن الشديد، في إطار تعزيز العمل المشترك والتعاون بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة".
وأضاف إن المناورة تأتي "تتويجاً لفترة من الإعداد والتدريب العسكري المشترك، وتجسيداً لجهود المقاومة في رفع جهوزيتها القتالية بشكل دائم".
وتابع "ستنفّذ المناورة بالذخيرة الحيّة عبر سيناريوهات متعددة، على امتداد قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، حيث تحاكي هذه المناورات تهديدات العدو المتوقعة".
وبيّن أن هذه المناورة تأتي لـ"التأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن الشعب وعلى وحدوية قرارها في خوض أي مواجهة تُفرض على الشعب في أي زمان".
وأضاف إن "فصائل المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك، لا ترضاها".
وحذّر إسرائيل من "التفكير بخوض أي مغامرة ضد الشعب"، مضيفا أنها "ستواجَه بقوة ووحدة".
وعقب انتهاء كلمة "أبو حمزة"، أطلقت الفصائل، رشقات من الصواريخ، باتجاه البحر، في إطار المناورة.
رمز الخبر: 362216
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣١
- الطباعة
وكالة الحوزة - بدأت أجنحة عسكرية فلسطينية في قطاع غزة، في تنظيم مناورة عسكرية.