وكالة أنباء الحوزة - اعتبر الأمين العام ل"حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان أن "الشعب الفلسطيني في الداخل يبقى رأس حربة في الدفاع عن الامة جمعاء"، مؤكدا أن "القدس نقطة تلاقٍ بين مختلف مكونات الامة، فهي مهد عيسى عليه السلام بالنسبة للمسيحيين، وهي مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين بمختلف مذاهبهم، وهي أرض التين والزيتون لعشاق الأرض، وفي المقابل فإن الكيان الصهيوني هو أبشع تجليات النيولبرالية وصورة عن الرأسمالية المتوحشة وهذا ما يراه كل أولئك الذين يواجهون تلك العولمة المتوحشة، وفي النتيجة القدس تجمعنا في مشروع مواجهة المستضعفين للمستكبرين".
أضاف " نسبة المسيحيين الفلسطينيين في القدس اليوم هي واحد في المئة بالنسبة لعدد السكان في ظل هيمنة الصهاينة على الأراضي المقدسة لأكثر من سبعة عقود وفي هذا الإطار نشير إلى أن المسيحيين لهم الأسبقية في هذه الأرض".
ولفت شعبان إلى "أننا لا نؤمن بأقليات وبأكثريات فمشروع الامة يقوم على رعاية كل مواطنيها بمختلف أديانهم ومذاهبهم".
وختم : "نزور بشكل دائم مختلف العواصم في بلادنا من ماليزيا الى اندونيسيا، الى تركيا الى ايران، الى سوريا، الى ديار بكر، الى ليبيا، وعندما تذكر القدس ويذكر الأقصى ترتج الأرض بالتكبير ويتوق الناس هناك لزيارة الأرض المقدسة، وإن كان اليوم يوجد "بوابة المغاربة" فذلك لأن أهل المغرب دافعوا عن الاقصى وفلسطين، وعلى كل الصامدين في الداخل أن يهيئوا أسماء جديدة لبوابات أخرى لانه مع التحرير العتيد سيكون هناك بوابة مقاومة لبنان وبوابة الشام وبوابة البلوش والاكراد والفرس والترك، بوابة للأمازيغ وللماليزيين، بوابات تسمى بأسماء كل عشاق فلسطين الذين سيدخلونها محررين وسيعود للقدس ألقها وبهجتها من جديد".
رمز الخبر: 362153
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - اعتبر الأمين العام ل"حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان أن "الشعب الفلسطيني في الداخل يبقى رأس حربة في الدفاع عن الامة جمعاء".