۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
کنفرانسی "همزیستی مسالمت آمیز" در کربلا

وكالة الحوزة - اقامت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مؤتمرا موسعا حول التعايش السلمي بحضور شيوخ ووجهاء من محافظات غرب وشمال العراق.

وكالة أنباء الحوزة -  قال معاون الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد أفضل الشامي، إن "للمرجع السيستاني دورا كبيرا، وكان للعتبة الحسينية المقدسة وجودا مبكرا لمنع حدوث الاحتقان الطائفي في العراق وتعزيز التعايش السلمي وذلك منذ عام (۲۰۰۴) حيث استضافت إعدادا كبيرة من شيوخ العشائر والقبائل، وتم عقد عدة لقاءات في مرقد الامام الحسين عليه السلام من أجل تعزيز الثقة وبناء السلم المجتمعي".
وأوضح  "كما ساهمت إدارة العتبة الحسينية بوأد الفتنة التي كادت ان تحصل عام (۲۰۰۷) نتيجة تفجير مرقدي الامامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء، والذي حاول الأعداء من خلال العمل الاجرامي تقسيم وتدمير العراق آنذاك، وتوجهت الى سامراء وساهمت باعمال رفع الركام التي سبقت اعمال اعادة بناء المرقد الشريف".
وتابع "خلال سنة (۲۰۱۴) عندما أرادت العصابات التكفيرية (داعش) وخلال بداية دخولها الأراضي العراقية أن تصل مدينة سامراء المقدسة، تم ارسال عددا من المتطوعين للدفاع عن المرقد والمدينة لمساعدة القوات العسكرية المتواجدة هناك من أجل الحفاظ على المدينة، والدفاع عن المرقدين، إضافة إلى مساعدة إعداد كبيرة من النازحين وتقديم كافة الخدمات لهم".
من جانبهم، أكد المشاركون من شيوخ العشائر والقبائل في المؤتمر، أن احتضان العتبة الحسينية لهكذا مؤتمرات ليس بالجديد عليها، حيث أنها احتوت واستضافت العديد من المؤتمرات والاجتماعات التي تخص التعايش السلمي، بهدف توحيد أبناء هذا الوطن الجريح، فيما اشادوا بدور المرجع السيستاني كما وصفوه بـ"الأب الراعي للعراقيين جميعاً" من خلال تأكيده على التعايش السلمي بين العراقيين من شماله إلى جنوبه.
وكان المرجع السيستاني قد دعا في أكثر من مناسبة، الى ضرورة ترسيخ التعايش السلمي والاجتماعي والثقافي بين جميع الأديان والمذاهب، مؤكدا أن جميع ما جاءت به الشرائع السماوية، هو الدعوة الى السلام وإشاعة روح المحبة.

ارسال التعليق

You are replying to: .