۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
علمای بحرین

وكالة الحوزة - أكد علماء البحرين بمناسبة يوم الشهداء، على مواصلة الدَربَ نَحو تَحقِيق المطالب العادلة.

وكالة أنباء الحوزة - اعتبر العلماء، في البيان الذي عليه “النعيم نيوز”، أن “عيد الشُّهداء عاد وعادت روح التَّضحية تُرفرف في ربوع الوطن المعطاء؛ تستَنهِضُ الهِمم، وتُذَكِّرُ بالعهد المعهود، بالقضية التي تعاهدها الشَّعب الأبي للسَّنة العاشرة ولم يتراجع ولن يتراجع عن تحقيقها مهما طال الزَّمن، فالعهد مختوم بالدَّم الخالد، وبإرادة شعبٍ وفيٍّ صامد”.
وأضاف البيان “أَلا فاستبشروا يا شُهداء البحرين، فمن خلفكم رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه كما كُنتم، وبذلك ستبلغ المسيرة ما أمَّلتم بحول الله تعالى. إِنَّ الصَّبر العظيم الذي صبره شعبنا العظيم سيتوَّج حتمًا بالظفر؛ فتلك سُنَّة من سُنن الله تعالى في عباده الصَّابرين (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)”.
وجدد بيان علماء البحرين العهد مع الشهداء على “أن نبقى أوفياء لِوَطَنِنَا العزيز وهُويتنا وانتمائِنا وأُمَّتنا الإسلامية وقضاياها العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإنَّ التَّطبيع الخياني مع العَدو الصُّهيوني قد برهن على انفصال الأنظمة والحكومات في البلاد الإسلامية عن الإرادة الشَّعبية، وقد بان جليًا لِكُلِّ ذي عينين خطورة هذا الإنفصال، وما يجره على الشُّعوب من كوارث تؤدِّي إلى تحطيم الحاضر والمستقبل، وتمكين الأعداء من استلاب الأمة، وتهديد مصالح شعوبها العربية والإسلامية”.
وتابع “سنبقى ما بقينا نُواصِلُ دَربَ الشُّهداءِ نَحو تَحقِيق المطالب السِّياسية العادلة، واسترداد حقوق الشَّعب المسلوبة، فهي القضية الأساس. وإِنَّ عُلماءنا المخلصين هم من أحرص النَّاس على هذه القضية الثابتة والمصيريَّة”.
وأكد “سنبقى أوفياء لأحبتنا الأحرار والحرائر خلف قضبان السُّجون المظلمة، ولأبنائنا الذين نفتقدهم خلف البحار والأودية في شَتَّى بِقَاع المهجر، والمطاردين ظُلمًا وعدوانًا يبحثونَ عن الأمان في وطنهم فلا يجدونه، ولِكُلِّ جريحٍ لازال يكابد الألم صابرًا محتسبًا، سَنَبقى مع الصَّابرين رغم الجراحات، والواثقين رغم الآهات”.
وخاطب الشهداء “سنبقى معكم يا شُهداء الكرامة والعدل والحق، نهجًا، وهدفًا، ومنطلقًا، حتى نبلغ آمالكم العادلة قريبا بإذن الله تعالى”.

ارسال التعليق

You are replying to: .