وكالة أنباء الحوزة - جاء ذلك خلال أول زيارة لوفد لجنة التنسيق بمؤسسة الدليل إلى المركز، واجتماعه مع رئيسه الشيخ محمدصادق أمين دين وعدد من أعضاء القسم الدولي في المركز في 2 من كانون الأول 2020.
وقال الشيخ محمدصادق أمين دين خلال الاجتماع بعد ترحيبه بلجنة التنسيق: "لدينا رغبة في توقيع مذكرة تعاون واسعة مع مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية، بحيث تشمل إقامة دورات ثقافية وفكرية بمختلف اللغات، بالإضافة إلى التعاون في جانب الإصدارات وترجمة الكتب الثقافية والفكرية".
بدوره، قال محمدحسين آل آيوب، مسؤول العلاقات الخارجية والشؤون الدولية في المركز: "إنّ هناك الكثير من المجالات المشتركة بين مركز الأديان والمذاهب في الحوزات العلمية ومؤسسة الدليل، تساهم في دعم الشراكة العلمية، وتعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية".
من جانبه، شددت لجنة التنسيق بمؤسسة الدليل على أن المؤسسة منفتحة في التنسيق وإقامة المشاريع المشتركة مع باقي المؤسسات والمعاهد الفكرية والثقافية.
وعرضت اللجنة حجم النشاطات التي أقامتها مؤسّستنا في إصدار الكتب وإقامة الندوات والدورات ، سواءٌ كانت المكثّفة أو القصيرة، بالإضافة إلى باقي المشاريع الأخرى.
وقال الدكتور مصطفى عزيزي عضو اللجنة: "إنّ شعبة التعليم في مؤسّسة الدليل أقامت دوراتٍ مهمّةً للغاية تلبّي حاجات الأساتذة والطلّاب الجامعيّين، بالإضافة إلى الكوادر والنخب الثقافيّة في العراق وخارجه"، مضيفًا أنّ "هذه الدورات حظيت باهتمامٍ بالغٍ من قبل المشاركين".
وأضاف الدكتور عزيزي قائلًا: "وقد أقامت مؤسّسة الدليل العديد من الندوات والمؤتمرات العلميّة في العراق وخارجه، كما قامت بترجمة العديد من الكتب والإصدارات إلى العربية بما يتناسب مع سياسة المؤسّسة وأهدافها".
وضم وفد التنسيق بمؤسّسة الدليل السادة أعضاء المجلس العلمي الدكتور كمال الحسني، والدكتور علي شيخ، والدكتور مصطفى عزيزي، ومسؤول شعبة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ علي حسين الهاشمي.
الجدير بالذكر أنّ وفدًا من مركز الأديان والمذاهب في الحوزات العلميّة في إيران، كان قد زار مؤسسة الدليل في 18 من آب 2020، واجتمع مع رئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي.
وأكد الدكتور الوائلي حينها أنّ "مؤسّسة الدليل تمدّ يد التعاون، وتفتح آفاقه مع باقي المؤسّسات والمراكز العلميّة؛ من أجل النهوض بالواقع الثقافيّ للمجتمع".