وكالة أنباء الحوزة - قالت الحركة في بيان صحفي إن هذا العمل الإرهابي الجبان هو استهداف لمقومات النهضة والتقدم العلمي في العالم الاسلامي بشكل عام والجمهورية الاسلامية بشكل خاص.
و وصفت الحركة عملية اغتيال زاده بأنها محاولة يائسة للانتقام من إيران لوقوفها إلى جانب قضايا المستضعفين المحقة والعادلة في العالم ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدة بأن هذه المحاولة الآثمة لن تثني إيران عن مواقفها ولن تضعفها.
و قال بيان الحركة: "إن هذا العمل الإرهابي هو دليل واضح على حجم الحقد الذي يغذي الاٍرهاب الممارس والممنهج من قبل أمريكا والكيان الصهيوني و من يتحالف معهم".
و اضاف بيان الحركة: "إننا نتقدم بالتعزية من الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا، ونؤكد ثقتنا بأن إيران مستمرة في العمل بإصرار وقوة لتحقيق التقدم في كافة المجالات وأنها تمتلك إرادة صلبة في مواجهة التحديات وتجاوز الحصار الامريكي الظالم والتصدي للعدوان الصهيوني أمريكي الحاقد".
و لفتت حركة الجهاد الاسلامي الى ان جمهورية إيران الاسلامية تدفع ثمن وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وثباتها في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم حقه في المقاومة واسترداد حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته.