وكالة أنباء الحوزة - قال البطريرك ثيوفيلوس، في بيان إنه “"يستنكر تسلسل الأحداث المؤسفة في فرنسا، الذي انطلق من خلال الإساءة المرفوضة إلى الدين الإسلامي ومقام الرسول الكريم محمد(ص)، وما تبع ذلك من قيام طلاب بارتكاب جريمة قتل مدرس على خلفية الإساءة، تبعها جرائم استهدفت المسلمين الأبرياء”.
وأضاف، أنه “يراقب بعين القلق حالة الاستقطاب الناتجة عن مجريات الأمور في فرنسا“، مشدداً على “إدانة الإساءة إلى الدين الإسلامي بنفس قوة إدانته بحال أصابت الإساءة أياً من الديانات السماوية”.
ودعا بطريرك القدس، إلى “الحوار الحضاري كلغة وحيدة لتقليص الفجوات الفكرية والعقائدية بين الأديان والأيديولوجيات المختلفة”.
وكانت فرنسا، قد شهدت خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد (ص)، على واجهات مبانٍ في فرنسا، وهو ما قابلته دول عربية وإسلامية بإطلاق حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.