وكالة أنباء الحوزة - قال الكاظمي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني في ختام محادثات الأخير في طهران، إن “سياسة العراق مبنيّة على حسن النيّة في العلاقة مع دول الجوار”.
وأضاف، أن “البلدان يواجهان تحديات اقتصادية وشعوبنا تنتظر منّا الكثير وهذا لا يمكن الوصول إليه من دون التعاون”، مبينا ان “ العراق لن يسمح بأن يكون منطلقاً لأي هجوم على إيران”.
وأشار الى أن “ العراق يبحث عن الاستقرار ويجب أن يكون قوياً ومستقراً ليكون داعماً لدول الجوار والمنطقة”.
وذكر الكاظمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني حسن روحاني بعد لقائهما في طهران اليوم "زيارتي اليوم تؤكد أهمية الروابط التاريخية التي تربط العراق وإيران ,نحن اليوم أمام تحديات كورونا وهبوط أسعار النفط لذلك وجب التنسيق بين البلدين".
وأضاف "ناقشنا ظروف المنطقة وكيفية إرساء السلام خصوصاً في ظل تحديات كورونا" مؤكدا ان "الشعب العراقي محب وتوّاق للعلاقات مع إيران وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وبين الكاظمي: إيران كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب العراق في محاربة الارهاب والعراقيون لن ينسوا ذلك" مشدداً على ان "سياسة العراق مبنيّة على حسن النيّة في العلاقة مع دول الجوار".
وتابع "البلدان يواجهان تحديات اقتصادية وشعوبنا تنتظر منّا الكثير وهذا لا يمكن الوصول إليه من دون التعاون".
وأشار الكاظمي الى ان "العراق يبحث عن الاستقرار ويجب أن يكون قوياً ومستقراً ليكون داعماً لدول الجوار والمنطقة ,بحثنا مع الرئيس روحاني تفعيل وتنشيط الاتفاقيات بيننا وأتمنى أن ترى هذه التوافقات النور قريباً".
وأختتم كلامه "بشكر إيران على دعمها في حرب العراق ضد الارهاب وضد فيروس كورونا".