۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
دونالد ترامپ رئیس جمهور آمریکا

وكالة الحوزة - يعتقد ترامب ان اي اتصال من جانب ايران معه سيكون بمثابة رافعة لحظوظه الانتخابية التي باتت تتبخر بسبب سياسته البلهاء، الا انه نسي او تناسى ان ايران لن تتفاوض مع قاتل ارهابي مثل ترامب.

وكالة أنباء الحوزة - الرئيس الامريكي المعتوه دونالد ترامب الذي يشن حربا اقتصادية ارهابية لتجويع الشعب الايراني بذرائع تضحك الثكلى، ويضغط على صندوق النقد الدولي لمنعها منح ايران قرضا لمواجهة تداعيات وباء كورونا، ويمنع الدول الاخرى من التعاون الطبي مع ايران لمكافحة كورنا، ويشدد عقوباته المجنونة والاحادية وغير القانونية على ايران كل يوم ، حتى في ظل تفشي وباء كورونا، لا ينفك يكرر عبارته البلهاء:" انه على استعداد لمساعدة ايران في مكافحة كورونا بشرط ان تتصل به او تتقدم بطلب في هذا الخصوص".
من الواضح ان العالم كله يسخر من عبارة ترامب البلهاء تلك، الا ان الرجل لا يمل من تكرارها لوجود عطب في بنيته العقلية يحرمه من القدرة على الوقوف على مدى هبله وما يترشح من راسه المنخور ولسانه السائب من هذر سخيف يعفه حتى البلهاء، بينما يظن صحبه انه يضاهي سيسرون في فن الخطابة.
ترامب ومنذ ان خرق الاتفاق النووي وفرض حربا اقتصادية ارهابية على ايران بتحريض صهيوني عربي رجعي ظنا منه انه سيركع ايران، وهو يستجدي التفاوض بصورة مذلة، وما تكراره لعبارته البلهاء الا دليلا على ما يعاني منه من انكسار وهزيمة امام ايران، وحكاية رقم هاتفه الذي نقله الى السفارة السويسرية في طهران ليتصل به الايرانيون، اصبحت مادة للتندر، كما اصبحت عبارته البلهاء مادة للتندر.
ايران التي نجحت رغم الحرب الاقتصادية الارهابية لترامب وفريقه اليميني العنصري من التعامل مع وباء كورونا بالشكل الذي ثار اعجاب العالم كله، لا تحتاج مساعدة ترامب الغارق في الفشل حتى اذنيه ، حيث حصد كورونا وفي فترة قياسية بسبب سوء ادارته ارواح اكثر من 40661 شخصا فيما بلغ عدد المصابين نحو 800 الف مصاب، بينما مازالت ممرضات مستشفياته يلبسن اكياس القمامة، ويستجدي اجهزة التنفس من كوريا الجنوبية، وتنتشر ميليشياته المسلحة في شوارع ولايات ميشيجان ومينيسوتا وفيرجينيا و واشنطن وغيرها للضغط على الرافضين من حكامها فتح الاقتصاد بقوة السلاح رافضين وضع كمامات!!، في اشارة واضحة لمن يهمه الامر ان انصار ترامب كسيدهم مجموعات من المعتوهين والبلهاء، ولن يقفوا مكتوفي الايدي بينما يتعرض الاقتصاد لضربات قوية تحت وطأة الحجر الصحي والتي قد تقضي على حظوظ ترامب الانتخابية.
يعتقد ترامب ان اي اتصال من جانب ايران معه سيكون بمثابة رافعة لحظوظه الانتخابية التي باتت تتبخر بسبب سياسته البلهاء، الا انه نسي او تناسى ان ايران لن تتفاوض مع قاتل ارهابي مثل ترامب تلطخت يداه بدماء القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس، لا قبل كورونا ولا مع كورونا ولا بعد كورنا.

ارسال التعليق

You are replying to: .