وكالة أنباء الحوزة - وبحسب مكتب العلاقات العامة في مجلس الشورى الإسلامي، عقد الإجتماع الأول للاتحاد البرلماني الآسيوي للتباحث بشأن أزمة تفشي فيروس كورونا بهدف تعزيز التعاون الدولي وتشارك الخبرات بين أعضاء الاتحاد ودراسة تداعيات تفشي الفيروس على مختلف المجالات خاصةً الصحة والإقتصاد في القارة الصفراء وإجراءات الوقاية منه.
وفيما يلي نبذة من الكلمة التي ألقاها قاليباف اليوم الخميس في الاجتماع الافتراضي الأول للاتحاد البرلماني الآسيوي: “آمل أن يكون هذا الاجتماع خطوة كبيرة على طريق دفع أهداف الاتحاد البرلماني الآسيوي إلى الأمام وتعزيز التضامن والتعاون البرلماني بين الدول الأعضاء على صعيد مكافحة فيروس كوفيد – 19 وإعادة بناء اقتصاد منطقة آسيا في هذه الظروف الخاصة.”
وتابع: “تجاهل الأخطار والفرص يُعدّ أسوأ رد فعل على ما يجري في هذه الظروف القاسية والمعقدة.”
وأوضح: كانت جمهورية إيران الإسلامية من الدول الأولى التي واجهت فيروس كورونا المعدي الخطير وتم تشكيل لجنة لمكافحة كورونا في بلادي بهمة مسؤوليها فورًا شارك فيها عدد من نواب مجلس الشورى الإسلامي بنشاط.
واستطرد قائلًا: تزداد سياسة “الضغوط القصوى” الأمريكية ضد الشعوب خاصةً الشعب الإيراني قوةً في فترة تفشي الفيروس الخطير وذلك رغم الضغوط الممارسة والطلبات المقدمة من قبل المنظمات الدولية لإلغاء أو خفض العقوبات الإقتصادية الأمريكية التي صعّبت عمليات مكافحة الفيروس الخطير وعرقلت الجهود الجماعية المبذولة في هذا الشأن إلى حد ما.