وكالة أنباء الحوزة - أعرب نادي الأسير الفلسطيني عن قلقه من استمرار الاحتلال تجاهل المطالبات المحلية والدولية حيال الإفراج عن الأسرى، لا سيما المرضى والنساء والأطفال.
ولفت نادي الأسير إلى أن "إجراءات إدارة سجون الاحتلال، المتعقلة بالوباء، بقيت محصورة بسياسة المنع، وتحولت لأداة عقاب وحرمان، وساهمت في مضاعفة عزل الأسرى الذين يواجهون اليوم السّجان والفيروس، دون توفّر أي بديل للتخفيف من معاناتهم".
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر كجهة اختصاص، بالقيام بدور أكثر فاعلية لتلبية احتياجات الظرف الراهن، وتحقيق إمكانية الاطمئنان على الأسرى، وطمأنة عائلاتهم، والضغط من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.
يُشار إلى أن قرابة ۴۶۰۰ أسير وأسيرة فلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال، في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة.