۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
احمد المدلل عضو ارشد جنبش جهاد اسلامی فلسطین

وكالة الحوزة -أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي احمد المدلل ان  الموقف الأردني والمواقف الاوروبية الرافضة لجريمة  الضم الصهيونية مطلوبة ومثمنة لكنها ليست كافية امام جريمة  التطهير العرقي الذى ينوى ارتكابها العدو  الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وكالة أنباء الحوزة - أوضح المدلل أن المطلوب  ان تسحب الشرعية عن وجود الاحتلال الصهيوني على ارض فلسطين الذى يمارس جرائمه ضد الشعب الفلسطيني منذ اكثر من سبعين عاما، وان تقطع كافة اشكال العلاقات ويتم عزله وأن تقوم الدول الاوروبية والعالم كله بدعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للتخلص من الاحتلال الصهيوني.

وقال: "تأكد للجميع زيف الرواية الصهيونية وان الشعب الفلسطيني هو الذى يعيش المظلومية بكافة اشكالها من قتل وتهجير ودمار واعتقالات وحصار وتهويد واستيطان وكل يوم يمارس العدو جرائمه  ضد الشعب الفلسطيني وجاءت جريمة الضم في هذا السياق ليتم اقتلاع الفلسطيني  من ارضه واقامة دولة اسرائيل اليهودية على ارض فلسطين".

وأضاف المدلل يقول: "إن العدو الصهيوني ماضٍ في جريمة الضم وتنفيذ بنود صفقة القرن وتشكلت الحكومة الصهيونية الجديدة على هذا الاساس بإقامة الدولة اليهودية وعاصمتها القدس الموحدة وهذه استراتيجية وعقيدة لدى الاحتلال الصهيوني، ولذا فإننا نعول اولا واخيرا على ارادة وقوة شعبنا في مواجهة جريمة الضم وغيرها من جرائم الاحتلال الصهيوني من خلال انتفاضة جماهيرية تشعل الارض تحت اقدام الاحتلال جنودا ومستوطنين في كل فلسطين وخصوصا في الضفة الغربية بؤرة الصراع الحقيقية في الايام القادمة ، ونحن نعيش الحالة التي سبقت انتفاضة الحجارة عام ال٨٧ وانتفاضة عام ٢٠٠٠ الذى ابدع فيها الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال".

ولفت المدلل الى أن الفصائل في حالة حراك مستمر ولقاءات وحوارات وهناك خطة واستراتيجية عمل  اتفقت عليها الفصائل جميعها قدمت  للقوى والفصائل في الضفة الغربية للبدء ببرنامج عملي مشترك من الكل الفلسطيني لمواجهة جريمة الضم الصهيونية وتفعيل المقاومة بكافة اشكالها في وجه العدو الصهيوني وفى خط موازٍ ضرورة البدء في مصالحة فلسطينية تحافظ على الحقوق والثوابت وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال واعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني من اجل تحقيق اهداف شعبنا بالحرية والعودة .

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .