وكالة أنباء الحوزة - قال مدير المدينة عبد الأمير طه في حديث له، إن "البرنامج الذي أقيم للعوائل الكربلائية الوافدة والمتواجدة حاليا في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) العصرية للزائرين الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- بابل)، كان بالتعاون ما بين إدارة المدينة وجمعية كشافة الوارث، وشعبة المسرح المعاصر، والكوادر الطبية".
وأوضح أن "البرنامج بدأ بعزف النشيد الوطني واناشيد حسينية، ليتم بعد ذلك الانتقال للمسابقات وسرد قصص بطريقة تعليمية وفكاهية مع توزيع جوائز للأطفال و العوائل الكريمة".
وأضاف أن "البرنامج  رسم البهجة و البسمة على وجوه عوائلنا الكريمة التي أثنت على هذه المبادرة، مقدمة شكرها وامتنانها للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والأمين العام السيد جعفر الموسوي، ولجميع مسؤولي ومنتسبي العتبة الحسينية المقدسة شاكرين حسن الضيافة، والتعامل والخدمات التي تقدم لهم في المدينة".
وتابع أن "20 مواطنا كربلائيا وافدا قد غادروا الحجر الصحي وهم من العوائل المستضافة في المدينة بعد انتهاء فترة حجرهم دون ظهور أي أعراض أو إصابة بفيروس (كورونا)"، مبينا أن "إدارة المدينة قدمت لهم بعض الهدايا الرمزية، علما أن المستضافين في المدينة ليسوا مصابين وإنما وافدين و مدة استضافتهم في المدينة هو إجراء احترازي لا اكثر".
 إلى ذلك، قال مسؤول وحدة الإعلام في جمعية كشافة الوارث كرار زيارة في حديث للموقع الرسمي، إن "الجمعية وبالتعاون مع إدارة مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) للزائرين وشعبة المسرح المعاصر، نظمت الجولة الثانية من برنامج (من أجلهم) للعوائل المستضافة في مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة"، مبينا أن "مدة البرنامج كانت ساعتين ونصف، تخللها الكثير من البرامج الترفيهية والتوعوية ومسابقات خاصة بالأطفال وعوائلهم".
وأضاف أن "شعبة المسرح المعاصر قدمت مسرحية حملت عنوان (معا نتحدى الصعاب)، كما أن قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة تبرع بهدايا للعوائل التي شاركت بالمسابقات".
وكانت مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) العصرية للزائرين قد استقبلت في ١٤ نيسان/ ابريل الحالي، الوجبة الأولى من العائدين من خارج العراق، لغرض استضافتهم لحين انتهاء فترة الحجر الصحي، و التأكد من خلوهم من فيروس (كورونا)، وذلك بإشراف كوادر دائرة الصحة.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة وضعت مدن سيد الاوصياء والإمام الحسن والإمام الحسين (عليهم السلام) تحت تصرف وزارة الصحة، كما افتتحت مركز الشفاء للعناية والطوارئ من أجل دعم ومساندة الكوادر الصحية في كربلاء.