وكالة أنباء الحوزة _ رأى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في الموقف السياسي الاسبوعي، أن "ايران قد سجلت هدفا في المرمى الاميركي وانتصرت في جولة مميزة"، مشيرا الى "الحجم الهائل من الناس الذين احتشدوا للتشييع في ايران وفي العراق، ودقة الهدف بحيث استطاعت الصواريخ ان تتجاوز الرادارات وأجهزة الرصد والباتريوت وغيرها، مما فاجأ المراقبين الاميركيين".
ولفت الى أنه "ثبت للمراقبين ان هدف الضربة الايرانية لم يكن الجنود الاميركيين، بقدر ما كان المكان نفسه، لأنه يشكل غرفة العمليات الرئيسية لكافة القواعد الاميركية في المنطقة بأسرها، وهو مجهز بآلات متطورة ليست موجودة في اي قاعدة اميركية اخرى".
وقال: "هنالك غضب على ترامب وتشكيك دائم في صوابية قراره باغتيال هذين القائدين البطلين. كما أن اوروبا والعالم دانوا ترامب وهذا الاغتيال المستنكر، وباشرت كل تلك الدول اتصالاتها محاولة لجم رد الفعل الايراني، وانه لشيء مهم جدا ان تكون هذه الدول بل العالم بأسره تقريبا الى جانب ايران ضد العدوان الاميركي حتى لو كان موقفا كلاميا مؤقتا فقط".
أضاف: "ان الرد لم ينته بعد، والقرار الذي اتخذ بشكل قاطع ان تخرج اميركا من منطقة غرب آسيا، وستتخذ استعدادات لهذا القرار التاريخي الذي سنراه، ان شاء الله، على مراحل متلاحقة قريبا بإذن الله".