۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
تجمع العلماء المسلمين زار كنيسة مار يوسف مهنئا بالاعياد

وكالة الحوزة ــ زار وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان، كنيسة مار يوسف في حارة حريك، والتقى الأب عصام إبراهيم مهنئا بالأعياد.

وكالة أنباء الحوزة ــ زار وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان، برئاسة نائب رئيس الهيئة الإدارية الشيخ زهير الجعيد، كنيسة مار يوسف في حارة حريك، والتقى الأب عصام إبراهيم مهنئا بالأعياد.

الاب ابراهيم

وبعد اللقاء قال الاب إبراهيم: "أولا نحن نشكر ونرحب بإخوتنا في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ وجميع الأشخاص الموجودين في عيد الميلاد المجيد، هذه فرحة كبيرة لنا وبالنهاية هذا أمر طبيعي بالنسبة لنا لأننا نعيش في حارة حريك عائلة واحدة إسلامية- مسيحية، لا فرق أبدا منذ زمن وإلى الآن، فمن الطبيعي أن نزور بعضنا ومن الطبيعي أن نعايد بعضنا البعض لأننا جميعا مؤمنون وإيماننا يعلمنا بداية أن نحب بعضنا وأن نحب جميع الناس، وثانيا نصنع السلام لأن المحبة أساسها لتصنع السلام، وعندما يكون هنالك سلام معناه لا يوجد حرب ولا يوجد خلافات أو تشجنات ونحن اليوم في هذا الظرف الدقيق بحاجة جميعنا لمراجعة حساباتنا ونعود عن أخطائنا كلنا ونصلحها لكي نحافظ على أرض لبنان المقدسة، أرض لبنان أرض المقدسة, سار عليها السيد المسيح عليه السلام وسارت عليها سيدتنا مريم العذراء والرسل مروا من جهة الجنوب من صور وصيدا ووادي جزين وكل هذه المنطقة، فهذه الأرض التي داسها السيد المسيح هي أرض مقدسة، ونحن علينا كمواطنين وأبناء هذه الأرض أن نحافظ عليها، فالأعياد هي مناسبة لتجديد الإيمان وحافز لمزيد من العطاءات والتضحيات، فبارك الله بكل ذوي الإرادات الحسنة والنوايا الطيبة وبارك الله بكم جميعا الحاضرين معنا من تجمع العلماء المسلمين، فنحن عائلة واحدة وعندما نقول أعياد ميلاد عيد الميلاد المجيد عندنا نحن المسيحيين يعني عيد ميلاد عائلة، نتطلع في المغارة عندنا العائلة مؤلفة من السيد المسيح وسيدتنا مريم العذراء وخطيبها مار يوسف البار، هذه عائلة ونحن نتشبه بتلك العائلة وإذا سئلنا لماذا أتت هذه العائلة؟ أتت لتحقق ملكوت الله على الأرض، وإذا سئلنا ما هو ملكوت الله على الأرض؟ هو ملكوت الحب، ملكوت السلام، ملكوت العدل، ملكوت الكرامة وملكوت الحرية، هذا هو ملكوت الله ويجب أن يسود البشرية جمعاء، وكل عام وأنتم بخير".

الشيخ الجعيد

اما الشيخ الجعيد قال: "من الطبيعي أن نأتي إلى صرح الكنيسة هنا في حارة حريك ونحن جيران لمناسبة الأعياد لنعيد سيادة الأب ومن خلاله كل الإخوة المسيحيين الشركاء في الوطن وفي نفس المصير وفي نفس الخيارات، نتمنى من الله عز وجل أن يعيد الأعياد على لبنان بكافة طوائفه ومذاهبه بالخير، نتمنى أن يكون الغد مشرقا، أن يكون غد أفضل، أن يكون الغد هو غد الوحدة الوطنية بحق، بعيدا عن كل التشجنات السياسية والصراعات التي أدخلت البلد في آتون الفتن المتنقلة، نتطلع لميلاد لبنان جديد بعيدا عن كل المحاصصات وبعيدا عن كل الهدر والفساد لذلك نتطلع إلى الحكومة الجديدة، ونبني عليها الآمال لإنهاء كل الفساد السابق".

ودعا الجميع إلى "تيسير ولادة الحكومة العتيدة من أجل الفقراء ومن أجل المساكين ومن أجل الذين خرجوا على الطرقات لأنه لا ملجأ للجميع إلا بالتعايش وبالحوار ولا يكون التغيير من خلال قطع الطرقات على بعضنا البعض ولكن من خلال انفتاح المناطق على بعضها البعض ومن خلال تقديم الحلول الناجحة وليس رفض كل شيء يقدم، المطلوب من الجميع اليوم التقدم إلى الأمام من أجل أن نقدم بلدنا ونخرجه من آتون ما يحاك له من مؤامرات وكل عام وأنتم بخير.

ارسال التعليق

You are replying to: .