وكالة أنباء الحوزة ــ في خطبته في مراسم صلاة الجمعة لهذا الاسبوع في طهران اشار حجة الاسلام صديقي الى المشاركة الشعبية الواسعة في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في الـ 4 من كانون الثاني /نوفمبر الجاري وقال، ان اعلان الشعب كراهيته لنظام الاستكبار العالمي وعلى راسه اميركا مؤشر الى عمق وعيه تجاه الخطر الذي يهدد البشرية والسلام والامن وحقوق الشعوب من قبل اميركا.
واضاف، ان الشعب الايراني راى خيانة اميركا منذ العام 1953 حينما اطاحت بحكومة مصدق رغم انه كان قد وثق بها وهذه هي قصة كل من يثق باميركا.
وتابع خطيب جمعة طهران، ان مصدق وثق باميركا ليتخلص من شر بريطانيا الا انهم نفذوا انقلابا ضده واطاحوا به ومن ثم قاموا بكل ما يحلو لهم وجاءوا بحكومة غير كفوءة الى السلطة ونهبوا ثروات البلاد.
واشار الى مؤامرات اميركا ضد الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية على مر العقود، لافتا الى ان الامام الراحل ايد حركة الطلبة السائرين على نهج الامام في السيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية السابقة بطهران) ووصف هذه الحركة بالثورة الثانية ، اذ ان الثورة الاولى كانت للتخلص من الاستبداد الداخلي فيما كانت الثورة الثانية من اجل الاستقلال ومقارعة الاستبداد الخارجي.