۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
بالصور/ لقاء طلاب المدارس والجامعات بالإمام الخامنئي بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي

وكالة الحوزة ــ قال قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي: إن الأمريكيين يسعون لفرض الحالة التي كانت سائدة قبل انتصار الثورة الإسلامية لكنّ إرادة الجمهورية الإسلامية راسخة وحديديّة ولن تسمح لأمريكا بالعودة إلى إيران.

وكالة أنباء الحوزة ــ في ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، التقى صباح يوم الأحد ٣/١١/٢٠١٩ الآلاف من طلاب المدارس والجامعات بالإمام الخامنئي حيث كان مما أشار إليه قائد الثورة الإسلامية أن أهم رد للجمهورية الإسلامية على أمريكا كان أنها أغلقت أمامها مجال العودة إلى إيران ولفت إلى أن الولايات المتحدة التي تمنّ على الدول تفاوضها معها تستصعب رفض إيران التفاوض معها رغم إصرارها على ذلك على مدى أعوام طويلة.
- كانت الثورة الإسلامية في الأساس ضدّ أمريكا. لقد فعلت أمريكا منذ العام ١٩٧٩ حتى اليوم كلّ ما تجيده وتقدر عليه ضد الشعب الإيراني. نحن أيضاً حشرنا الخصم في الزّاوية مرّات عديدة. أهمّ ردّ للجمهورية الإسلامية على أمريكا كان أنها أغلقت مجال معاودة الاختراق السياسي أمام أمريكا.
- منع التفاوض مع أمريكا هو أحد وسائل سدّ الطريق أمام تغلغلها. من الصّعب على الأمريكيين المتكبرين الذين يمنّون على سائر البلدان عند تفاوضهم معها أن يصرّوا لأعوام على التفاوض معنا ونواجههم بالرّفض. هذا يعني وجود شعب في العالم يرفض الانصياع لظلم أمريكا الطاغوتي ويُبرز للعالم عظمته.٣/١١/٢٠١٩
- لو أنّ مسؤولي الجمهورية الإسلامية كانوا سُذّجاً وتفاوضوا مع الأمريكيّين لكان من الحتمي عدم وجود أيّ فائدة ولم يكن ليتمّ تقليص الحظر والضغوط بل كانت ستكون هناك توقعات جديدة، على سبيل المثال يجب أن لا يتعدّى مدى صواريخكم مسافة ١٥٠ كيلومتراً. لقد صنع شبابنا اليوم صواريخ بمدى ٢٠٠٠ كيلومتر يُمكنها إصابة أي هدف بمدى خطأ يقلّ عن المتر الواحد. يصعب على الأمريكيّين تقبّل هذا الأمر.
- تجربة كوريا الشمالية وكوبا ماثلة أمامكم. لقد التقطت أمريكا ومسؤولو كوريا الشماليّة صوراً تذكارية مع بعضهم وعبّروا لبعضهم البعض عن مشاعر الودّ أيضاً إلّا أن الأمريكيّين لم يقلّصوا الحظر قيد أنملة.
- تتوسّط أيضاً حكومة كالحكومة الفرنسيّة ويقول رئيس جمهوريّتها أنّ المشاكل ستُحلّ إن عقدتم لقاء واحد. تعليقاً على هذا الأمر نقول بوجود إحدى هاتين الحالتين: إما أنّه بسيطٌ جدّاً أو أنه ذراع لأمريكا.
- التفاوض مع أمريكا لن يحلّ أيّ مشكلة؛ ونحن لنختبر هذا الأمر - طبعاً كان لديّ يقين بذلك لكن ليتّضح الأمر للجميع- طالبنا بأن يعود هؤلاء عن الخطأ الذي ارتكبوه ويرفعوا الحظر ويعودوا للاتفاق النووي ومن ثمّ يفاوضوا ضمن مجموعة 5+1. لكنّهم رفضوا ذلك.
- لا حدود لتوقعات الأمريكيين وهم يستمرّون في طرح مطالب جديدة.على سبيل المثال يقولون لايكن لكم حضور فاعل في المنطقة ولا تدعموا المقاومة. هم يسعون لفرض الحالة التي كانت سائدة قبل انتصار الثورة الإسلامية لكنّ إرادة الجمهورية الإسلامية راسخة وحديديّة ولن تسمح لأمريكا بالعودة إلى إيران.

ارسال التعليق

You are replying to: .