۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024

وكالة الحوزة ـ «علی الفایز» رئیس جمعیة البحرینیین الاحرار: شعبنا في البحرين يناضل من اجل السيادة الشعبية والاستقلال الوطني وحكم القانون والعدالة والكرامة الإنسانية والعزة الإسلامية و إن شاء الله ستحقق أهداف ثورته قريباً.

وكالة أنباء الحوزة - قال «علی الفایز» رئیس جمعیة البحرینیین الاحرار و الناشط و المعارض البحریني و المحلل السیاسي المقیم في لندن خلال مقابلة صحفية مع مراسلنا: سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم (مد الله في ظله الشريف) يمثل قيادة إسلامية وسياسية، وحضوره في الجمهورية الإسلامية في إيران أٌمر طبيعي جداً ولقاؤه بالمرجعيات الدينية وبالقيادات السياسية مسألة متناسبة مع شأنه خصوصا ان الجمهورية الإسلامية في إيران هي إحدى الدول المهمة في العالم والمنطقة بسياستها الهادئة والمتزنة والمسؤولة وهي الصديق والناصر والداعم لتطلعات الشعوب الإسلامية. 

الأزمة الاقتصادية في البحرين تتفاقم بفعل سياسيات النظام المجنونة، منها تغليب الحل الأمني وانكار المشكلة السياسية ، المشاركة في العدوان على اليمن الشقيق ، الفساد المستشري اضافة للتجنيس السياسي الذي يؤثر اقتصاديا واجتماعياً ويمثل خطرا امنيا ليس فقط على المستوى الداخلي بل إقليمياً  أيضا.

شعب البحرين المقاوم يرفض التطبيع وما يسمى بصفقة القرن ولا يعترف بالكيان الصهوني ويرى ان قضيته الأساس فلسطين وبوصلته القدس وان الانتصار للشعب الفلسطيني واجب عليه  ولذلك فشعبنا يتظاهر بشكل مستمر نصرة لفلسطين بالرغم من عنف النظام و قمعهِ الوحشي.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: كيف تكون وضعیة الشعب البحراني المحترم من جهة الدموقراطیة و الحریة في كل مجالات خاصة السیاسة؟

شعبنا في البحرين يناضل من اجل السيادة الشعبية والاستقلال الوطني وحكم القانون والعدالة والكرامة الإنسانية والعزة الإسلامية ، هذا الشعب يواجه منظومة إقليمية دولية قررت دعم الديكتاتورية والاستبداد بكل قوتها لكنها ستُهزم في البحرين وسينتصر شعبنا بمقاومته السلمية وبوعيه العالي وبإرادته الفولاذية وعزمه الشديد، وإن شاء الله ستحقق أهداف ثورته قريباً.  

الحوزة: كیف تعلق على حضور سماحة آیة الله عیسی قاسم في ایران و لقائه مع شخصيات ایرانیة؟

سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم (مد الله في ظله الشريف) يمثل قيادة إسلامية وسياسية، وحضوره في الجمهورية الإسلامية في إيران أٌمر طبيعي جداً ولقاؤه بالمرجعيات الدينية وبالقيادات السياسية مسألة متناسبة مع شأنه خصوصا ان الجمهورية الإسلامية في إيران هي إحدى الدول المهمة في العالم والمنطقة بسياستها الهادئة والمتزنة والمسؤولة وهي الصديق والناصر والداعم لتطلعات الشعوب الإسلامية. 

الحوزة: ما هو رأیكم حول كیفیة حل الأزمه الخلیجیة بین قطر و دول العربیة الأربعة؟ هل مواصلة هذه الازمة لصالح دول المقاطعة أو لا؟

حل الأزمة يبدا بتغليب مصالح الشعوب والأمة وليس مصالح الاستكبار والحكام. نحن ننشد الخير لكل شعوب المنطقة ولا نرضى بالأذى والظلم لأي منها واستمرار الأزمة يضر الشعوب بالدرجة الأولى.

الحوزة: ماهو رأیكم عن وضعیة الاقتصاد و رواتب الشهریة للموظفین في البحرین و التنمیة الاقتصادیة؟ ماهو دور المجنسین في هذا الاطار؟

الأزمة الاقتصادية في البحرين تتفاقم بفعل سياسيات النظام المجنونة، منها تغليب الحل الأمني وانكار المشكلة السياسية، المشاركة في العدوان على اليمن الشقيق، الفساد المستشري اضافة للتجنيس السياسي الذي يؤثر اقتصاديا واجتماعياً ويمثل خطرا امنيا ليس فقط على المستوى الداخلي بل إقليمياً  أيضا.

الحوزة: ما هو تعلیقكم على مستقبل علاقات البلاد العربية و سوریا بعد القضاء علی داعش و عودة سوريا الی الجامعة العربیة؟

نتمنى ان تتعافى سوريا بشكل سريع وتاخذ دورها المغيب القيادي في الأمة العربية وتبني علاقات عربية عربية وعربية إسلامية محورها المصالح العليا لشعوب الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها المحقة ومواجهة اعدائها.

الحوزة: هل تطبیع العلاقات العربیة مع الصهاینة بشكل علني یحسب انجازا لنتانیاهو أو هو یسعی لكتم خسائره السیاسیة و الأمنیة؟

التطبيع مع الكيان الصهيوني يمثل خدمة لنتنياهو وطعنة في ظهر امتنا وشعوبنا وبيع للشعب الفلسطيني والقدس الشريف ، لكنه وعلى المستوى الاستراتيجي ومن ناحية النظرة للمخاطر من زاوية تحويلها لفرص فانه سيشكل فرصة كبيرة لالتحام شعوب امتنا وبناء وعيها للمواجهة الحاسمة والهزيمة الكبرى للصهيونية والاستكبار الأمريكي واذنابهم من المطبعين.  

الحوزة: أخیرا كیف یكون موقف الشعب البحراني تجاه صفقة القرن و ما هي نشاطاتها لاحباط تنفیذها؟

شعب البحرين المقاوم يرفض التطبيع وما يسمى بصفقة القرن ولا يعترف بالكيان الصهوني ويرى ان قضيته الأساس فلسطين وبوصلته القدس وان الانتصار للشعب الفلسطيني واجب عليه ولذلك فشعبنا يتظاهر بشكل مستمر نصرة لفلسطين بالرغم من عنف النظام و قمعهِ الوحشي.

أجرى الحوار: محمد فاطمي زاده

ارسال التعليق

You are replying to: .