وكالة أنباء الحوزة- أكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان أمام رئيس الوزراء المكلف فرصة كبيرة للنجاح وسط القبول السياسي والجماهيري وقبول النجف الاشرف، واعتبر سماحته ان النظام السعودي على حافة الانهيار وهو يقف على مشارف السقوط. 

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي عبر عن الامل في تشكيل حكومة نزيهة ميدانية وبين سماحته ان امام رئيس الوزراء فرصة كبيرة للنجاح وسط الانسجام والتأييد السياسي من قبل كافة المكونات وقبول النجف الاشرف والجماهير، موضحا ان امامه تحديات كبيرة واختبار.

واضاف:  صعود اسعار النفط وعودة مليارات الدنانير كان اودعها صدام في الخارج هي عوامل لتحقيق النجاح.

وقال:  العراقيون مستبشرون بالخطوات التي يقدمها رئيس الوزراء وعلى راسها فتح المنطقة الخضراء.

من جانب اخر اشار سماحته الى انطلاق المسيرة الحسينية من البصرة والموصل لاداء الزيارة الاربعينية وتحرك اهل مشهد وباكستان واستعداد جميع المؤمنين من جميع الدول لصناعة المعجزة مبينا ان العالم مذهول اليوم امام الحب والتعاطف والانسجام بين كل القوميات موضحا ان العراقيين يقفون في صدارة هذا التفوق والتالق في الجوانب الانسانية.

وفي السياق ذاته اشار الى استحداث بريطانيا داعية حقوق الانسان لمنصب وزير الانتحار نتيجة الانحلال الانساني والفراغ الروحي حيث تتحدث التقارير عن انتحار 4500 شباب سنويا في بريطانيا. موصيا سماحته باداء الصلاة في مواعيدها والحجاب والنظافة والاستفادة من علماء الدين .

ومن جانب منفصل اعتبر سماحته النظام السعودي على حافة الانهيار معتبرا النظام السعودي قاتل المؤمنين وهادم قبور الائمة وعدو لاهل البيت(ع) وارسل 500 الف انتحاري الى العراق، مشيرا الى ما قامت السعودية في حادثة خاشقچي واغتياله في تركيا والحكم بالاعدام على الكاتب حسن فرحان المالكي لانه انتقد النظام الاموي ، مبينا. سماحته ان هذه الافعال دليل واضح لارهاب النظام السعودي.

وفي الشأن المحلي ثمن سماحته موقف رئيس مجلس النواب العراقي لزيارة تركيا وزيادة الحصة المائية والتي ستساهم في حل ازمة المياه في البلاد. وناشد سماحته المديريات المختصة والمحافظ ومجلس المحافظة الى معالجة التلوث في مياة الفرات في النجف الاشرف قبل حدوث الكارثة.

هذا ودعا سماحته الحكومة المحلية في البصرة والحكومة الاتحادية الى معالجة ظاهرة العمالة الاجنبية ووجود 150 الف عامل اجنبي في البصرة مبينا ان هذا يقابله نفس العدد من شبابنا بلا عمل.

وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى شهادة زيد بن علي(ع) مبينا ان خط اهل البيت (ع) سار باتجاهين احدهما علمي والاخر جهادي حيث من جهة اسسوا الحوزة العلمية ومن اخرى اعطوا الشرعية للثورات.

وفي محور ثان استذكر ذكرى دخول السبايا الى الشام وكيف تغير الموقف ضد يزيد ببطولة العقيلة زينب(ع).