وكالة أنباء الحوزة_ استنكر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان بعد اجتماع لهيئته الإدارية "الجريمة التي ارتكبت في اليمن"، داعياً "العالم الحر الى وقفة انسانية توقف حرب الابادة وتدعو اليمنيين للجلوس الى طاولة مفاوضات وتضع حدا للحرب القائمة".
ورأى التجمع ان "الاعلان الوقح لرئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب عن انه بإعلانه ان القدس عاصمة ابدية للكيان الصهيوني سحب مسألة القدس عن طاولة المفاوضات وجعلها خارج البحث، هو اعلان عن فشل العملية السلمية ودعوة بعض المراهنين عليها للعودة الى الخيار الاسلم، وهو المقاومة وحرب التحرير الشعبية التي هي الطريق الامثل لتحرير فلسطين".
واعتبر ان "اعلان الدوائر الاميركية ان هناك خوفا من استعمال الحكومة السورية للسلاح الكيميائي في عملية تحرير ادلب، هو اعلان مسبق عن السيناريو المعد مسبقا للمواجهة مع الحكومة باتهامها باستعمال هذا السلاح بعدما استعمل من قوى اقليمية او دولية، وخصوصا بعد اعلان انتقال جماعة الخوذ البيضاء الى ادلب ونقلهم لمواد كيميائية الى هناك. ونحن نقول ان نهاية العدوان على سوريا باتت قريبة ولن تنفع كل هذه الوسائل في ثني الحكومة عن المضي في تحرير كامل التراب السوري".
ونوه التجمع بالاتصال الذي اجراه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالرئيس السوري بشار الاسد واعتبره "خطوة ايجابية في طريق تذليل العقبات التي يصطنعها البعض في سبيل عرقلة عودة النازحين السوريين"، مؤكدا "ضرورة الاسراع في خطوات العودة وإعادة العلاقات مع سوريا الى سياقها الصحيح بين دولتين شقيقتين يربطهما مصير واحد وتاريخ واحد وعلاقات مصاهرة وجوار".
ورأى ان "الاطالة في تشكيل الحكومة اكثر من هذا الوقت بات جزءا من تفاقم المشكلة السياسية في البلد، والتي ستنعكس تأزما في العلاقات يدخل البلد في المجهول، لذا من الافضل ان يعلن الرئيس المكلف عن الحكومة التي يراها تنسجم مع نتائج الانتخابات النيابية ويقدمها لرئيس الجمهورية، وبالتالي الذهاب الى مجلس النواب، فإما أن يعطيها الثقة او يحجبها عنها، وفي حال عدم قدرته على ذلك فليعتذر ولنذهب الى استشارات جديدة".