۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
الشيخ خالد النعماني خطيب الجمعة في نجف الاشرف

وكالة الحوزة_ قال خطیب جمعة النجف الاشرف سماحة الشيخ خالد النعماني في خطبة الجمعة العبادية السياسية التي القاها اليوم في النجف الاشرف: ان الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تابعة لقيادة القوات المسلحة وسيبقى الحشد الشعبي غصة في حلقوم اعداء العراق، جاء ذلك ردا على قرار البرلمان الاوروبي الذي دعا الى حل الحشد الشعبي معتبرا ذلك تدخلا سافرا في الشان العراقي.

وكالة أنباء الحوزة_ قال نائب امام جمعة النجف الاشرف سماحة الشيخ خالد النعماني في خطبة الجمعة العبادية السياسية التي القاها اليوم في النجف الاشرف: ان الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تابعة لقيادة القوات المسلحة  وسيبقى الحشد الشعبي غصة في حلقوم اعداء العراق، جاء ذلك ردا على قرار البرلمان الاوروبي الذي دعا  الى حل الحشد الشعبي معتبرا ذلك تدخلا سافرا في الشان العراقي.

وفي سياق اخر توجه امام جمعة النجف الاشرف بالدعاء الى قواتنا المسلحة وهي تخوض عمليات ثار الشهداء في ديالى وكركوك.

وفي هموم الشعب العراقي قال سماحة الشيخ النعماني ان عجز الحكومة العراقية عن حل مشكلة الكهرباء غير قابلة للتفسير في الوقت الذي تمتلك الحكومة كل الامكانيات الهائلة لمواجهة هذه المشكلة, والعراق اليوم يتعرض الى موجة حر هائلة بحيث وصل الامر الى ان تحتل محافظة ميسان المرتبة الاولى في العالم بارتفاع درجات الحرارة.

وفي الشأن الدولي قال امام جمعة النجف الاشرف : على امريكا ان تفكر طويلا وهي تخطط لشن الحرب على الجمهورية الاسلامية الايرانية لان المنطقة سوف تحترق , حيث ان اسرائيل سوف تحترق بصواريخ حزب الله , والقواعد الامريكية في العراق سوف لن تكون بعيدة عن صواريخ الحشد الشعبي.

وفي ازمة الخليج الفارسي والممارسات العدوانية اشاد امام جمعة النجف بالصمود الذي يتحلى به الشعب اليمني تجاه القصف السعودي مع  صمت المجتمع الدولي عن هذا العدوان الذي سوف يسبب كارثة انسانية للشعب اليمني.

كما استنكر سماحته تمادي حكومة البحرين المستمر في الاعتداء على شعبها, في الوقت الذي تقوم به بريطانيا بتدريب شرطة البحرين باساليب لقمع الشعب الصابر .

وفي الخطبة الدينية تحدث امام جمعة النجف الاشرف عن دور الامام جعفر الصادق (ع) في بناء المدرسة الفقهية لشيعة اهل البيت (ع) ودور الامام الصادق (ع) في عدم التبعية للسلطان الغاشم بالرغم من ظلم وجور المنصور العباسي الحاكم انذاك لان الشريعة الاسلامية ترفض هذا الامر .

ارسال التعليق

You are replying to: .