۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
خطيب جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي

وكالة الحوزة_ اكد خطيب جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي، انه لا يمكن الوثوق بالاوروبيين لماضيهم في نقض العهود، معتبرا ان الاتفاق النووي كان محاولة لابتزاز ايران.

وكالة أنباء الحوزة_ اكد خطيب جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي، انه لايمكن الوثوق بالاوروبيين لماضيهم في نقض العهود، معتبرا ان الاتفاق النووي كان محاولة لابتزاز ايران.

وانتقد صديقي في خطبة صلاة الجمعة بطهران اليوم، اقدام اميركا على نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس الشريف، وقال: ان نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة كان اكبر كارثة وقعت في الايام الماضية، فأصل احتلال اراضي المسلمين واصل انشاء كيان لقيط باسم اسرائيل في المنطقة كان من اكثر مصائب العالم الاسلامي والتي ما زالت مستمرة.

واكد امام جمعة طهران المؤقت ان نقل السفارة الاميركية الى القدس يتعارض مع القوانين الدولية التي نصت على ان القدس الشريف تابع للفلسطينيين، واصفا الرئيس الاميركي ترامب بانه شخص خبيث يتظاهر بالجنون ويفعل ويتكلم بدون خجل وحياء.

كما ندد صديقي بالمجزرة الصهيونية الاخيرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والتي راح ضحيتها اكثر من 60 شهيدا واصابة اكثر من 2700 آخرين في يوم النكبة، واصفا اياها بانها وصمة عار بالنسبة للكيان الصهيوني واميركا. وتابع قائلا: ان مختلف الشعوب والحكومات ادانت هذه الجريمة التي لا مثيل لها، لكن للاسف ومع ان فلسطين هي شرف العرب لكن الحكام العرب اصيبوا بالاختناق لان هيمنة اميركا بلغت حدا بحيث اصبح هؤلاء عبيدا لها.

واكد خطيب جمعة طهران المؤقت على ان الاميركيين والصهاينة اثبتوا انهم لا يلتزمون بأي قانون وليس لديهم ضمير ولا شرف ولا اخلاق، لذلك فان هذه الجريمة ستعجل بزوال الكيان الصهيوني.

وتطرق صديقي الى انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، مشيرا الى ان الغرب اراد من هذا الاتفاق الاحتيال على ايران وابتزازها، واكد على ضرورة عدم الوثوق بالدول الاوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا التي كانت لها مواقف عدائية لايران.

واضاف: كيف يمكن الوثوق بهم (الاوروبيون) وقد انتهجوا سياسة معادية لنا وعدم اخذ الضمانات منهم، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وهذه القضية هي قضية كرامة وطنية وشرف البلاد، فالشعب كله يطالب بان لا نسلك نفس الطريق السابق في التفاوض مع الاوروبيين، ويجب اخذ الضمانات العملية وليس الوعود، وينبغي عدم الذهاب الى مفاوضات عديمة الجدوى.

ارسال التعليق

You are replying to: .