۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطب الجمعة إن المقاومة افشلت مخططات الأعداء في لبنان وفي المنطقة من أميركا الى السعودية، وأغاظتهم عندما فازت مع حلفائها في الإنتخابات النيابية بكتلة برلمانية وازنة، وأحبطتهم وخيبت آمالهم عندما برهنت عن حجمها .

وكالة أنباء الحوزة_ قال خطباء لبنان في خطب الجمعة إن المقاومة افشلت مخططات الأعداء في لبنان وفي المنطقة من أميركا الى السعودية، وأغاظتهم عندما فازت مع حلفائها في الإنتخابات النيابية بكتلة برلمانية وازنة، وأحبطتهم وخيبت آمالهم عندما برهنت عن حجمها وامتدادها وتمسك جمهورها بخيارها.

الشيخ النابلسي: حملات التهديد والوعيد لا تؤثر على قوة المقاومة وخياراتها

قال الشيخ عفيف النابلسي في تصريح، اليوم :"يهان العرب مرة جديدة في يوم نكبتهم بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ولا ردة فعل عربية ترقى إلى مستوى الحدث".

واضاف:"الأنظمة منبطحة، لا تطرد سفيرا أميركيا ولا إسرائيليا، ولا تسمح بالمظاهرات بل انسحاب من ساحة الاشتباك بشكل بيان مضحك في جامعة الدول العربية".

وتابع "في سياسات الأعراب سنن مقدسة لا يحسن الخروج عليها. وهي سنن الانبطاح أمام الأميركي والخضوع للصهيوني، واجترار مجموعة من البيانات العقيمة، هدفها امتصاص مسألة غير قابلة للنقاش، وإن خيارنا بإزالة إسرائيل من الوجود هدف لا تراجع عنه".

وختم تصريحه قائلا:"أما في شأن العقوبات الأميركية على قيادات في حزب الله، فلا نرى فيها شيئا جديدا وإذا كانت رسالة ترهيب، فالمقاومة وأهلها يدركون أن كل حملات التهديد والوعيد، لا تؤثر على قوة المقاومة وخياراتها".

السيد فضل الله : نأمل ألا يطول الانتظار لتشكيل الحكومة وألا يدخل البلد في أزمة تقاسم الحقائب

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بأن نجعل من هذا الشهر شهرا نعيش فيه إنسانيتنا عندما نتحسس آلام الناس من حولنا؛ من الفقراء والمساكين والأيتام وأصحاب الديون والمكروبين والمهمومين وكل ذوي الحاجة.. وهذا ما نقرأه في دعاء كل يوم من أيام شهر رمضان: "اللهم أدخل على أهل القبور السرور، اللهم أغن كل فقير، اللهم أشبع كل جائع، اللهم اكس كل عريان، اللهم اقض دين كل مدين، اللهم فرج عن كل مكروب، اللهم رد كل غريب، اللهم فك كل أسير، اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين، اللهم اشف كل مريض، اللهم سد فقرنا بغناك، اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك، اللهم اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر، إنك على كل شيء قدير".

اضاف: "إن من أهم القيم التي يحملنا إلينا هذا الشهر، قيمة البذل والعطاء والتحنن على من يحتاجون إلى حناننا وعطفنا ورعايتنا. ويكفي دليلا إضافيا نضيفه إلى هذا الدعاء، وجوب دفع الفدية، وهي تقديم الطعام لمسكين عن كل يوم صيام لمن لا يستطيع الصيام، وهذا يعني أن الصيام في حسابات الله يوازيه إطعام فقير أو مسكين. ومتى وعينا هذه القيمة، فإننا سنقلل كثيرا من احتياجات الناس من حولنا، ولن نضطرهم إلى أن يمدوا أيديهم إلى أحد، حتى يحصلوا على ما فيه عزتهم وكرامتهم. وبذلك نصبح أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات".

وتابع: "والبداية من فلسطين، التي أظهرت فيها مسيرات العودة مدى ثبات الشعب الذي استطاع بشيوخه وأطفاله، بنسائه وشبابه، بالرضع من أبنائه، وبالمعوقين والمقعدين، أن يتحدى، وبالصدور العارية، آلة القتل الإسرائيلية. لقد أثبتت هذه الهبة الجديدة للشعب الفلسطيني أن رهان العدو على أن الأجيال الجديدة ستنسى القضية الفلسطينية، ذهب مع الريح، وأن كل قرارات العالم، وكل عسف العدو وصلافته وجبروته، لم يستطع أن ينال من شغفهم في العودة إلى أرضهم والمطالبة بحقهم في استعادة الأرض التي دنسها الاحتلال".

واكد "ان رهاننا كان وسيبقى على هؤلاء الشباب الذين عاشوا طهر القضية ولم يتلونوا، ولذلك أخلصوا لأرضهم وامتلكوا زمام المبادرة، ولن يسمحوا للأمر الواقع الذي يراد فرضه بأن يمر، وبالتالي فإن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس لن يغير شيئا، فالأرض لأهلها ولمن هو على استعداد دائم لأن يبذل الدماء رخيصة في سبيلها".

وقال: "لقد كان لافتا أن المواقف الغربية، والأوروبية تحديدا، كان فيها من الحرارة أكثر من المواقف العربية الرسمية التي اكتفت بالإدانة الشكلية للمجزرة التي ارتكبها العدو، من دون اتخاذ القرارات الرادعة إلا متأخرا، وبعد أن بلغ السيل الزبى، ليكون بالمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم غزة، وكأن الأمر فيه شك!

إننا نأسف لأن لا نرى في كثير من بلدان العالم العربي وغيره الحشود الشعبية التي ترفد الفلسطينيين وتؤازرهم وتدافع عنهم إلا القليل. وننوه هنا بالشعب اليمني الذي خرج، رغم كل الظروف التي يعيشها، ليعبر عن إدانته للمجازر التي جرت بحق الشعب الفلسطيني في غزة.. ولذلك، فإننا ندعو الجميع، من هيئات علمائية ونقابية ونخب وطلائع طلابية وجماهير شعبية، إلى التضامن مع هذا الشعب، وعدم تركه وحيدا، لأن خذلان هذا الشعب سيشجع العدو الصهيوني على الاستمرار بمجازره ومشروعه لإسقاط القضية الفلسطينية بالكامل".

اضاف: "إننا نرى خطرا كبيرا في السكوت في هذه المرحلة، التي يراد فيها أن يضيع مستقبل القضية الفلسطينية التي هي قضية كل إنسان عربي ومسلم ومسيحي، فيما يعرف بصفقة القرن".

وتابع: "وإلى لبنان الذي ينتظر في الأيام القليلة القادمة انطلاق عقد المجلس النيابي الجديد الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة، لكونه المؤسسة الأولى التي نرى أنها، إن أدت الدور المطلوب، ستصلح بقية المؤسسات، وإن لم تؤد دورها، فسينعكس ذلك على مسار كل المؤسسات. ونحن إزاء هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، حيث تعصف الأزمات في الداخل، أو في ما يجري في الخارج، والذي بدأ ينعكس على الداخل.. وقد كان آخر تجلياته في العقوبات التي فرضت على مكون أساس من مكونات هذا الوطن.. فإننا نأمل أن لا يطول الانتظار لتشكيل حكومة، كما جرت العادة في هذا البلد، وألا يدخل البلد في أزمة تقاسم الحقائب وفرض الشروط والشروط المضادة".

وعما يجري في البحرين، قال: "إننا نستغرب معاودة السلطات فيها أسلوبها الذي سبق أن استخدمته بإسقاط الجنسية عن المعارضين، حيث أسقطت هذه المرة الجنسية عن 115 بحرينيا فيما يشبه الإصرار على التعاطي مع المطالب المحقة للشعب بأسلوب الطرد ونزع الجنسية بدلا من الدخول في حوار جدي ينهي حالة اللااستقرار ويعيد للبحرين مكانتها ودورها. إننا نؤكد ضرورة التراجع عن هذا القرار ونرى في هذا التمادي في الضغط على الشعب والمعارضة، إصرارا على تصعيد الأمور وتعقيدها، مما لا يصب في مصلحة البحرين، شعبا ونظاما".

وختم: "وأخيرا، نستعيد في السابع عشر من شهر أيار، ذكرى الانتفاضة المجيدة التي انطلقت من مسجد بئر العبد، في مواجهة اتفاق السابع عشر من أيار، الذي أريد له أن يحقق أطماع إسرائيل ومصالحها، على حساب استقلال لبنان وقوته وحريته وحق اللبنانيين في أرضهم وثرواتهم. إننا في هذه المناسبة، نجدد العهد لسماحته، وهو في عليائه، على الاستمرار بهذه الروح التي عبر عنها في كل مواقفه وحركته.. وسنكون الأوفياء له في حفط النهج الذي يريد لبنان أن يكون قويا عزيزا حرا مستقلا، لا بالشعار بل بالتحقيق".

الشيخ دعموش: يجب الثبات في مواجهة كل تحديات الحياة ومخاطر الأعداء

دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة الى "التحلي بالصبر والثبات في مواجهة كل تحديات الحياة والمخاطر التي يفرضها الأعداء علينا من الذين لا ينفكون عن استهدافنا كل يوم من أجل أن نتخلى عن حقوقنا وثوابتنا وعناصر قوتنا والمقاومة".

وقال: "إن المقاومة افشلت مخططات الأعداء في لبنان وفي المنطقة من أميركا الى السعودية، وأغاظتهم عندما فازت مع حلفائها في الإنتخابات النيابية بكتلة برلمانية وازنة، وأحبطتهم وخيبت آمالهم عندما برهنت عن حجمها وامتدادها وتمسك جمهورها بخيارها، بالرغم من كل المحاولات التي جرت لإضعافها ومحاصرتها، وبالرغم من الأموال الطائلة التي أنفقت لتقوية اللوائح المنافسة لها، والآمال التي كانت معقودة على الانتخابات لإظهار ضعفها شعبيا وتراجعها في بيئاتها الأساسية، إذ إن كل هذه المحاولات والآمال والأموال ذهبت أدراج الرياح ولم تجدهم نفعا".

وأضاف: "بعد كل هذا الفشل يحاولون مجددا تشويه صورة المقاومة وقادتها ورموزها من خلال وضعهم على لوائح الإرهاب. وإذا كان هناك من لوائح إرهاب تصنف إرهابية حقيقية فيجب أن تكون أميركا والسعودية واسرائيل على رأس القائمة، لأنها أساس الارهاب وأصله وصناعه، وهي التي ارتكبت ولا تزال أبشع الجرائم بحق الإنسانية وبحق الطفولة في فلسطين واليمن وسوريا وغيرها".

ورأى دعموش أن "هذا الاستهداف يأتي بعد فشلهم في محاصرة المقاومة عن طريق الانتخابات، وهو ليس بالأمر الجديد، فهم فعلوا ذلك ولم يتغير شيء، واليوم هذا الأمر لن يقدم ولن يؤخر شيئا، ولن يغير في المعادلات الداخلية، ولن ينال من المقاومة وقادتها ومجاهديها".

واعتبر أن "التحاق بعض دول الخليج الفارسي بالركب الأميركي الاسرائيلي في العداء للمقاومة في المنطقة ولحزب الله في لبنان، يكشف عن خيانة هذه الأنظمة لقضايا الشعوب في المنطقة وللقضية الفلسطينية وتبعيتهم المذلة لسيدهم الأميركي"، مشددا على أن "هذه الأنظمة هي أنظمة بائدة ومهزوزة لا قيمة لها ولا وزن، ومسحوقة أمام المستكبر الأميركي الذي يقول ترامب عنها: لو تخليت عن حمايتها أسبوعا واحدا لسقطت".

وأكد أن "هؤلاء، من موقع حقدهم وفشلهم، ينتقلون من هزيمة إلى هزيمة ومن فشل إلى فشل. وسيبقى هذا الفشل حليفهم في كل محاولاتهم لأنهم على باطل، وسيبقى النصر حليفنا لأننا على حق".

الشيخ الخطيب: يجب الاسراع بتشكيل حكومة لمحاربة الفساد

القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة، في مسجد بلدة لبايا - في البقاع الغربي، هنأ فيها المسلمين واللبنانيين حلول شهر رمضان المبارك الذي دعينا فيه الى ضيافة الله التي تستدعي منا الاستفادة من بركات هذا الشهر الذي جعله الله تعالى افضل الشهور، كما قال رسول الله "هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله"، ففي هذا الشهر تغفر الذنوب ويستجاب الدعاء وتقبل الأعمال وترفع الدرجات وتمحى السيئات، والشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر الذي يشكل فرصة من فرص الخير التي تحتم ان نزكي انفسنا ونحصنها بالتقوى والورع لنحقق العبودية الخالصة لله تعالى التي تحررنا من كل الاثام والمعاصي، فنصوم عن كل ما حرم الله ونتقرب اليه تعالى من خلال العمل الصالح وصلة الرحم والبر بالوالدين والاحسان الى الفقراء والايتام والمساكين، وعلى المؤمنين ان يكونوا متقين ويتقربوا إلى الله بكل عمل فيه رضاه وفيه صلاح ويؤدي بصاحبه الى حسن العاقبة، وعليهم ان يتعاملوا في ما بينهم معاملة حسنة ويتوبوا توبة نصوحة ليكون شهر رمضان محطة لتجديد الايمان ومحاسبة النفس وتهذيبها.

وتطرق الخطيب الى الاوضاع الداخلية في لبنان "التي تبعث على التفاؤل لما نشهده من طي صفحة الانتخابات وما رافقها من توترات واثارات طائفية ومذهبية، ونحن نتطلع الى انتخاب رئيس للمجلس النيابي ونائب له، ونبارك شبه الاجماع حول شخصية الرئيس نبيه بري الذي شكل ولا يزال ضمانة لاستقرار لبنان، ونأمل ان يتفق النواب على اسم الرئيس الجديد للحكومة وان يتم الاسراع بتشكيل حكومة وفاق وطنية تضع في اولويات عملها محاربة الفساد وتوفير الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وزيادة التقديمات الاجتماعية من استشفاء وتعليم ونحوهما، وعلى السياسيين ان ينفذوا التعهدات التي الزموا انفسهم بها من معالجة للوضع المعيشي والنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال اقامة مشاريع انمائية وانتاجية في مختلف المناطق اللبنانية بما يحد من تفشي البطالة وينعش المناطق والارياف.

وتابع: "نحن ننظر الى القرار الاميركي المدعوم من دول عربية بفرض عقوبات جديدة على المقاومة وادراج بعض المؤسسات والاشخاص في خانة الارهاب بريبة، ونعتبره عملا مدانا ومستنكرا وهو يشكل ارهابا وافتراء على المقاومة من جهة رعت واسهمت في تأسيس العصابات الارهابية التكفيرية فضلا عن رعايتها للكيان الصهيوني الارهابي، ومما يؤسف له ان بعض القادة العرب الذين خانوا امانة حفظ القدس وكانوا اداة لصنع فتنة بين العرب والمسلمين، يشاركون الادارة الاميركية في حربها ضد المقاومة خدمة للكيان الصهيوني الذي يمارس الارهاب المنظم ضد الفلسطينيين".

وبارك الخطيب تضحيات الشعب الفلسطيني العظيم الذي يسطر اروع البطولات ويتحلى بالشجاعة والوعي والايثار، وهذا الشعب المؤمن الصابر الذي يواجه باللحم العاري الة العدوان الاسرائيلية سينتصر باذن الله الذي وعدنا بالنصر، حين قال سبحانه: "ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم".

ونحن اذ نستنكر المجازر الاسرائيلية التي يرتكبها العدوان الصهيوني على مرأى العالم دون خجل من قتل مدنيين عزل، فاننا نضع هذه المجازر برسم كل الاحرار في العالم، وندعو الى اوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني، ونهيب بالفلسطينيين ان يتضامنوا ويتلاحموا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي فيكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا في معركة انقاذ فلسطين، ونتوجه بتحية اكبار واجلال الى الشهداء الابرار سائلين المولى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى الاسرى بالحرية.

وبارك الخطيب للعراقيين انجازهم للانتخابات النيابية التي نأمل ان تفتح صفحة جديدة للتعاون بين مختلف المكونات العراقية للنهوض بالعراق وتحصين وحدته الوطنية والقضاء كليا على فلول الارهاب التكفيري ليعود العراق معافى ومستقرا وامنا.

الشيخ حبلي: العقوبات الأميركية تعبير عن غضب ادارة ترامب من انجازات المقاومة

أكد الشيخ ​صهيب حبلي​ ان "لا قيمة للعقوبات الاميركية التي استهدفت الأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله وعدد من قادة وكوادر ​المقاومة​، وهي تعبير واضح عن مدى غضب إدارة ترامب من الانجازات التي يحققها محور المقاومة في ​سوريا​ والقضاء على الإرهاب، ما دفع بالولايات المتحدة بتحريض إسرائيلي للجوء الى خيار العقوبات، التي لن تقدم أو تؤخر في طبيعة عمل ومسيرة المقاومة التي حققت خلال الانتخابات النيابية في ​لبنان​ إنتصارا سياسياً أقلق كيان العدو، فاعتقد أنه بالعقوبات قادر على تحجيم المقاومة او الحد من دورها السياسي والعسكري".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة توجه الشيخ حبلي الى اللبنانيين عموماً والطوائف الإسلامية خصوصاً بحلول شهر الخير والرحمة، آملا أن يحمل ​شهر رمضان​ المبارك معاني التسامح والعدل لأبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأن ينصر الله المستضعفين لا سيما في ​فلسطين​ المحتلة، حيث يواجه أبناء ​الشعب الفلسطيني​ العُزل العدو الصهيوني المتغطرس، ويقدمون دماءهم وأرواحهم فداء لفلسطين و​القدس​ والأقصى، وكل ذرة تراب فلسطينية.

الشيخ العيلاني دعا لمراعاة الضوابط الشرعية بالأنشطة الرمضانية

حذر إمام مسجد الغفران في صيد الشيخ ​حسام العيلاني​، في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الغفران في صيدا، من "الإساءة لشهر رمضان​ المبارك"، داعيا البعض الذي اعلن انه سيقيم انشطة رمضانية الى ان "يراعي الضوابط الشرعية في هذه اﻷنشطة".

وأشار العيلاني الى "اننا نعلن موقفنا بوضوح تأييدنا للأنشطة الرمضانية التي لا معصية فيها اما الأنشطة التي تتضمن مخالفات لشرع الله فإننا نرفضها بل نعتبرها اساءة لشهر رمضان المبارك الذي هو شهر الخير والرحمة والتوبة والمغفرة والعتق من النار".

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha