۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
المرجع  الديني آية الله بشير النجفي

وكالة الحوزة_ شددَّ سماحة المرجع بشير النجفي ـ لدى لقائِه كوادر مركز الابحاث الاستراتيجية وعددا من الساسة في كردستان العراق ـ على وجوب أن تكون الوحدة واللحمة الوطنية العراقية حاكمة على الجميع، وأن تكون نقاط الاِختلاف لصالح أَبناء العراق جميعاً؛ ليتحول الخلاف لعنصر التقاء وقوة لا ضعف وتناحر وتفرقة.

وكالة أنباء الحوزة_ شددَّ سماحة المرجع بشير النجفي ـ لدى لقائِه كوادر مركز الابحاث الاستراتيجية وعددا من الساسة في كردستان العراق ـ على وجوب أن تكون الوحدة واللحمة الوطنية العراقية حاكمة على الجميع، وأن تكون نقاط الاِختلاف لصالح أَبناء العراق جميعاً؛ ليتحول الخلاف لعنصر التقاء وقوة لا ضعف وتناحر وتفرقة.

سماحته وخلال لقائِه دعا لبناء عناصر الوحدة من خلال عنصري الإِيمان الديني في أن حُب الوطن من الإِيمان، وبناء الجيل من خلال الأَساتذة والمربين والأَكاديميين لزرع حُب العراق في نفوس أَبنائهم، وأن يعتزوا بتأريخ وحضارة العراق، وأَن هذين العنصرين لن يقوما إِلا من خلال الإِصلاح النفسي والذاتي لدى الساسة والمسؤولين، ومن هنا أَعرب بالقول: "كما أَشغل فكري ونفسي بأبناء الوسط والجنوب أشغلها كذلك بأبنائي في شمال العراق، اِمتثالاً لأمر الرسول الأعظم (ص)".

وعلى الصعيد ذاته، أَكدّ ممثل سماحة المرجع بشير النجفي ومدير مكتبه سماحة الشيخ علي النجفي لوسائل الإِعلام، أن لا خيار لنا سوى المحافظة على اللحمة والوحدة الوطنية، وأَن يكون الحوار قائماً على أساس مصلحة المواطن دون أَي فرق بين أَبناء العراق جميعاً، وأن نؤسس لقاعدة أن العراقيين سواسية لهم نفس الحقوق على الحكومة العراقية، كما أن عليهم نفس الواجبات.

الوفد من جانبه عبر عن ارتياحه لوجوده في النجف الأَشرف مؤكداً أن حضوره امتداد للعلاقات التاريخية، والمصير الواحد، شاكراً للمرجعية الدينية مواقفها الخالدة لمنع إِراقة الدماء وحفظ العراق وتوحيد الصفوف، حين واجه العراقيون أَشرس جماعة بربرية في تاريخ البشرية ألا وهي داعش.

الإِخلاص في خدمة الإِمام الحسين (ع) وزائريه هي الطريق نحو الفوز بشفاعة الإِمام الحسين (ع)

استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من خدمة العتبة العلوية المقدسة، حيث قدم سماحته مجموعةً من النصائح والتوجيهات الأَبوية وأَكد في حديثه على مكانة وشرف العاملين في العتبات المقدسة وخدمة الزائرين.

وتابع سماحته أن الإِخلاص في خدمة الإِمام الحسين (عليه السلام) وزائريه هي الطريق نحو الفوز بشفاعة الإِمام الحسين (عليه السلام) يوم القيامة وتحقيق السعادة، مشيراً سماحته إلى أن كل واحد فيكم يجب أن يكون صورة لأَخلاق أَهل البيت (عليهم السلام) من خلال التعامل الحسن مع الزائرين؛ لتكونوا دعاة حقيقيين لأَئمة أَهل البيت (عليهم السلام).

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha