۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ تكلم خطباء الجمعة في لبنان حول ذكرى الثورة الإسلامية في إيران وقالوا: هذه الثورة المباركة تشكل ضمانة للمنطقة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي الرامي إلى تفكيك الدول الإسلامية ونهب ثرواتها من خلال الفوضى المدمرة بإثارة الفتن الوحشية من خلال أدواته الصهيونية والتكفيرية وغيرهما.

وكالة أنباء الحوزة_ تكلم خطباء الجمعة في لبنان حول ذكرى الثورة الإسلامية في إيران وقالوا:هذه الثورة المباركة تشكل ضمانة للمنطقة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي الرامي إلى تفكيك الدول الإسلامية ونهب ثرواتها من خلال الفوضى المدمرة بإثارة الفتن الوحشية من خلال أدواته الصهيونية والتكفيرية وغيرهما.

السيد فضل الله: نتوجه بالتبريك إلى قيادة الجمهورية الإسلامية وشعبها على نجاح الإنجاز

ألقى السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: "عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بأن نستوصي بوصية الإمام زين العابدين عندما قال: "وأما حق مالك، فأن لا تأخذه إلا من حله، ولا تنفقه إلا في وجهه، ولا تؤثر به على نفسك من لا يحمدك، فاعمل فيه بطاعة ربك، ولا تبخل به، فتبوء بالحسرة والندامة".

ومتى فعلنا ذلك، فإننا سوف نكون من الآمنين الواثقين عند الوقوف بين يدي الله، حيث سنسأل يوم ينادى بنا: {وقفوهم إنهم مسئولون}.. عن مالنا من أين اكتسبناه، وفيما أنفقناه، ومتى فعلنا ذلك، سنتوخى أيضا الوقوع في فخ تسويلات الشيطان الذي توعدنا بقوله: "ما أعياني في ابن آدم، فلن يعييني منه واحدة من ثلاثة: أخذ مال من غير حله، أو منعه من حقه، أو وضعه في غير وجهه".

وقد ورد في الحديث: "إن الشيطان يدبر ابن آدم في كل شيء، فإذا أعياه جثم له عند المال، فأخذ برقبته".. فما أكثر الذين يسقطون عند المال، ولأجله يبيعون دينهم وقيمهم ومبادئهم، وقد يبيعون حياتهم وحياة الآخرين!

ولكن ماذا بعد ذلك؟ (ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده * يحسب أن ماله أخلده * كلا لينبذن في الحطمة * وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة * التي تطلع على الأفئدة * إنها عليهم مؤصدةٌ * في عمد ممددة)

فلنتق الله في أموالنا، حتى نكون أكثر استقامة ووعيا وقدرة على مواجهات التحديات".

وقال: "في هذا الوقت، تستمر التهديدات الصهيونية في ما يتعلق بالثروة النفطية أو بإقامة الجدار الإسمنتي على الحدود مع فلسطين المحتلة، في محاولة لتحقيق أطماع الصهاينة، وفرض أمر واقع جديد، مع ما يواكب ذلك من حركة دبلوماسية أمريكية نخشى أن تسعى إلى جر لبنان إلى مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني، وفرض شروط تمس بسيادة لبنان، كثمن لإزالة كل هذه العوائق والتعديات.

وفي هذا الإطار، لا بد من أن نثمن وحدة الموقف اللبناني الرسمي في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الفاضح على السيادة اللبنانية، وعدم القبول بأية مفاوضات معه، ومن ذلك القرار الذي صدر عن المجلس الأعلى للدفاع، الذي منح الصلاحية للجيش اللبناني في مواجهة أي عدوان صهيوني".

وختم فضل الله: "وأخيرا، وفي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، نتوجه بالتبريك إلى قيادة الجمهورية الإسلامية وشعبها على نجاح الإنجاز الذي ساهم في إمساك الشعب الإيراني بقراره، وأخرج إيران من الهيمنة الاستكبارية، وأعاد للأمة حيويتها وحضورها وعنفوانها، وجعل القضية الفلسطينية أم القضايا.

وتبقى المسؤولية كبيرة على الشعب الإيراني بالحفاظ على وحدته، وعدم السماح للعابثين بأمنه واستقراره بأن يجدوا مجالا رحبا لهم، مستفيدين من ظرف تعيشه إيران، بسبب الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض عليها.. في الوقت الذي ندعو كل الذين يرون في إيران خطرا عليهم، إلى أن لا يستجيبوا لمخاوف تصنع لهم، وأن يعوا أن الحوار هو وحده الكفيل بإزالة الهواجس والمخاوف.. وبذلك، لن يقعوا فريسة الاستكبار الذي يريدهم بقرة حلوبا له".

الشيخ ياسين: الثورة الإسلامية تشكل ضمانة للمنطقة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي

هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي الشعب الإيراني وشعوب المنطقة بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، مؤكدا أن "هذه الثورة المباركة تشكل ضمانة للمنطقة في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي الرامي إلى تفكيك الدول الإسلامية ونهب ثرواتها من خلال الفوضى المدمرة بإثارة الفتن الوحشية من خلال أدواته الصهيونية والتكفيرية وغيرهما، واطلاق العنان لهمجية الصهاينة والتكفيريين لتشويه صورة الإسلام المحمدي الأصيل".

واكد في تصريح أن "المقاومة وصلت إلى مرحلة التفوق الردعي على الكيان الصهيوني الذي يبني جدران قبره بنفسه، وهذا ما يتطلب من شعوب المنطقة جميعا دعم ومساندة أي فعل مقاوم للاحتلال، إن كان فرديا أو منظما"، مشددا على أن "المقاومة ليست وجهة نظر، بل هي حالة شعبية من سار في ركبها انتصر، ومن خذلها ذل".

وفي الشأن اللبناني، أشاد ياسين ب"الأجواء الإيجابية التي تسود العلاقة بين الفرقاء السياسيين"، متمنيا أن "تنسحب هذه الإيجابية على مختلف الملفات التي تمس حياة المواطن الذي يجب عليه أن ينتصر على أي عصبية انتخابية، ويغلب مصلحة الوطن الذي يحتاج لقيادات نهضوية نظيفة الكف، تعبر بالبلد إلى سيادة القانون والعدالة من خلال برامج تنموية نزيهة تسهم في استخراج الثروة والمحافظة عليها للوطن وشؤونه".

من جهة أخرى، أشار ياسين إلى أن "الحدود البحرية تمثل الكرامة الوطنية قبل أن تمثل مجرد أمتار تحوي ثروة نفطية"، مدينا بعض الأصوات "النشاز التي تحاول خرق القوة اللبنانية في موقفها المترابط بين الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة التي لولاها لكان البر اللبناني محتلا، لكنها أوصلت لبنان الى مرحلة توازن الردع التي تفرض على العالم أجمع وعلى الكيان الصهيوني بالأخص، العمل على ايجاد حلول تأخذ مسألة السيادة اللبنانية بالحسبان".

الشیخ الخطيب: الثورة الإسلامية كان لها الاثر الفاعل على شعوب المنطقة وبخاصة على لبنان

اشاد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خلال خطبة الجمعة اليوم في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، ب "الموقف اللبناني الموحد المدعوم بموقف المقاومة والذي افضى الى تراجع العدو عن بناء الجدار الحدودي في الاراضي اللبنانية وتراجع تهديداته واللجوء الى توسيط الادارة الامريكية في ما يخص (بلوك 9)، مع العلم ان هذه الادارة لا يمكن ان تكون وسيطا لانحيازها الدائم للكيان الصهيوني ودعم عدوانه".

وراى الخطيب "ان التجربة اثبتت ان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة، وان وحدة الشعب اللبناني ووحدة الموقف السياسي للمسؤولين وجهوزية الجيش اللبناني ومن خلفه المقاومة هي الضمانة الحقيقية لردع اي عدوان يتهدد سيادة لبنان وامنه واستقراره، وان العدو لن يتجرأ على اية حماقة طالما تأمنت هذه العناصر. ومن هنا فان على بعض المسؤولين ان يدركوا مدى الخطورة التي يشكلها اي موقف يؤدي الى الاخلال بهذه المعادلة على مصالح لبنان الاقتصادية والامنية وسلامة شعبه ووحدة ارضه".

وتوجه بالمباركة للجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا بمناسبة مرور تسع وثلاثين عاما على قيام الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الراحل الخميني التي اثمرت قيام دولة قوية يحسب لها الف حساب، وكان لها الاثر الفاعل على شعوب المنطقة وبخاصة على لبنان، بما حققه من تحرير لارضه واجبار للعدو على الانسحاب من ارضه المحتلة دون قيد او شرط، وتحقيق اول انتصار عربي واسلامي خلال قرن من الزمن على الاقل".

ودعا الخطيب شعوب المنطقة وحكوماتها وبخاصة العربية منها الى "الافادة مما وفرته هذه الثورة من قوة والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لتستطيع معها مجابهة الاخطار التي يشكلها العدو الصهيوني، بدلا من معاداتها والتحالف معه الذي ثبت بالدليل القاطع انه الخطر الحقيقي على الدول العربية وشعوب المنطقة".

واستنكر بشدة "المجازر التي ارتكبتها القوات الامريكية في ريف دير الزور والتي ليس لها مبرر سوى ازهاق ارواح المدنيين مما يدحض ادعاءها محاربة الارهاب".

الشيخ حبلي: إقامة مرفأ في الناقورة أفضل رد على جدار العزل الصهيوني

أثنى الشيخ ​صهيب حبلي​ بـ"موقف ​لبنان​ الرسمي إزاء التهديدات ال​إسرائيل​ية والذي ترجم من خلال مقررات ​المجلس الأعلى للدفاع​ الذي أكد جهوزية لبنان للدفاع عن سيادته، بمواجهة أي محاولة إسرائيلية للإستيلاء على جزء من ثروة لبنان النفطية، ولفت الى أن هذا الأمر يعتبر خطاً أحمر يستوجب الرد بكل الوسائل المتاحة، ويشرّع حق لبنان في المقاومة العسكرية من خلال ​الجيش​ والمقاومة والشعب".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم، أشار الشيخ حبلي إلى أن "سعي العدو الإسرائيلي لبناء الجدار العازل في ​الناقورة​ هو إعتداء واضح وصريح على السيادة الوطنية، وهو في الوقت نفسه دليل ضعف وخوف من المقاومة القادرة على خرق شبكة الأمان التي يعمل العدو على إنشائها"، مشدداص على "ضرورة أن تقوم ​قوات اليونفيل​ بدورها في منع هذا الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، كما أن لبنان بات يمتلك كامل الحق في إتخاذ أي خطوة لردع هذا العدوان الإسرائيليا لجديد، الذي يضاف الى ما سبقه من إنتهاكات إسرائيلية لسيادة لبنان براً وبحراً وجواً".

كما أشاد الشيخ حبلي بـ"إعلان الوزير ​يوسف فنيانوس​ بالأمس عن مشروع لإقامة مرفأ في الناقورة"، معتبراً أن "هذه الخطوة هي تأكيد على سيادة لبنان، وحقه في الإستفادة من مياهه وإقامة المشاريع الإقتصادية غير عابىء بالتهديدات الإسرائيلية، وهذا ما يؤكدا مجدداً أن لبنان تمكن من خلق حالة ردع بوجه العدو، وبينما هو يقيم الجدار العازل يقوم لبنان بتشييد المرفأ في الناقورة".

من جهة ثانية، دان الشيخ حبلي "الإنتهاكات التركية والعدوان الحاصل على منطقة عفرين وهو عدوان موصوف لا يقل شأنا عن الحرب التي تتعرض لها ​سوريا​ منذ سبع سنوات من قبل العصابات ​الإرهاب​ية المسلحة بالوكالة عن ​اميركا​ وإسرائيل"، كما دان "الغارات الأميركية التي حصدت عشرات الشهداء والجرحى في شمال ​دير الزور​، والتي تأتي كمحاولة لتأمين غطاء جوي لبقايا إرهابيي تنظيم "داعش" الارهابي".

كذلك إستنكر "الغارات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة جمرايا، والتي هي دليل إفلاس جديد للمشروع الإسرائيلي - الأميركي في سوريا، بعدما تمكنت من ​القضاء​ على الإرهاب وتتجه لإنهاء الوجود المسلح في ​الغوطة الشرقية​ وإدلب وباقي المناطق".

ارسال التعليق

You are replying to: .