وكالة أنباء الحوزة_ شدد مدير مكتب سماحة المرجع آية الله النجفي، الشيخ علي النجفي، على أهمية توجيه المجتمع صوب إِحياء الشعائر الدينية بعد أَن عمل أَعداء العراق والدين على إِبعاد المجتمع لا سيما الشباب منهم عن القيم والمبادئ الدينية والتي هي جزءٌ أَساسٌ من المجمتع العراقي.
جاء ذلك لدى لقائِه بعددٍ من السادة أَصحاب السماحة والفضيلة من وكلاء ومعتمدي مكتب سماحة المرجع النجفي في المكتب المركزي، حيث أَكد أَهمية الدور الكبير الذي يقع على عاتق الوكلاء والمعتمدين؛ كونهم أَحد أَهم أذرع المرجعية الدينية في النجف الأَشرف.
مدير مكتب المرجع النجفي تابع بالقول: قد وجدنا أَن التأَكيد الشرعي والديني على إِحياء المناسبات الدينية له الأَثر الكبير والمهم في نفوس المجتمع؛ إِذ يعتبر الظرف المناسب لإِرجاع المجتمع للقيم والمبادئ الكبيرة والعظيمة، والتي زرعها الرسول الأَعظم وأَهل بيته الأَطهار صلوات الله عليهم في نفوس المؤمنين.
وفي صدد ظهور العديد من الفئات الضالة من مدعي الإِمامة أو المرجعية أو المشككين بالجانب الشرعي لمسألة التقليد، وصولاً للملحدين والمشككين بالديانات، أَعرب سماحته عن ضرورة تعرية هذه الأَهداف وبيان الأَهداف المسمومة الرامية لتهديم مصادر القوة لدى المجتمع والتي ترتكز على المرجعية الدينية في النجف الأَشرف، لا سيما بعد النصر الكبير الذي حققه العراق على التكفيريين بفضل النجف الأَشرف ودماء أَبناء عشائر العراق الغيورة.
هذا وأَكد سماحته على ضرورة بيان الجوانب العقلية والشرعية للمسائل بعد أَن حاول المدلسون إِخفاء حقيقة الارتباط بالمرجعية الدينية وضرورتها العقلية.