۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
جثامين شهداء الحرية

وكالة الحوزة_ شيعت جماهير الشعب الفلسطيني، اليوم السبت (16-12)، جثامين أربعة شهداء، ارتقوا برصاص الاحتلال الصهيوني، في القدس وغزة والخليل.

وكالة الحوزة_ شيعت جماهير الشعب الفلسطيني، اليوم السبت (16-12)، جثامين أربعة شهداء، ارتقوا برصاص الاحتلال الصهيوني، في القدس وغزة والخليل.

ففي القدس المحتلة، شيعت الآلاف من جماهير بلدة عناتا جثمان الشهيد باسل إبراهيم ابن البلدة، إذ انتقلت مراسم التشييع من أمام مستشفى رام الله الحكومي، وسط هتافات الجماهير بمواصلة الانتفاضة، وصولاً إلى مسجد عناتا الكبير لأداء صلاة الجنازة، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة البلدة.

واستشهد "إبراهيم" أمس الجمعة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر بمواجهات مع الاحتلال في قرية عناتا بالقدس المحتلة.

وفي السياق ذاته، شيع الآلاف من أهالي بلدة بيت أولا شمال غربي محافظة الخليل، جثمان الشهيد محمد أمين عقل (العدم) انطلاقاً من مشفى الأهلي في المدينة، والذي ارتقى برصاص الاحتلال على مدخل مدينة البيرة الشمالي قرب رام الله.

وطالب المشيعون بالانتقام لدماء الشهيد ومواصلة الانتفاضة من أجل القدس المحتلة، فيما شهدت  بلدة بيت أولا إضراباً شاملاً حداداً على روح الشهيد.

شهداء غزة

وفي قطاع غزة، شيعت جماهير الشعب الفلسطيني في جنازتين متفرقتين، جثماني الشهيدين المقعد إبراهيم أبو ثريا، وياسر سكر.

وجابت مسيرات التشييع شوارع مدينة غزة، حيث أُقيمت صلاة الجنازة على الشهيد "أبو ثريا" في مسجد شهداء الشاطئ، بمشاركة قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي، يتقدمهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".

وقال القيادي في حركة "حماس"إسماعيل رضوان، خلال مسيرة التشييع: إنّ الاحتلال الصهيوني باستهدافه للمقعد أبو ثريا يؤكد أنّه لا أخلاق له، ولا قانون عنده، ولا احترام لقيمة الإنسان، حينما يستهدف مقعداً وهو يناضل ويرفع علمه.

وأضاف: "أبو ثريا باستشهاده أوصل الرسالة لترمب، بأنه لا لقدس شرقية ولا غربية، بل هي قدس واحدة موحدة، عاصمة أبدية لفلسطين ولأمتنا العربية والإسلامية".

وأضاف: "نقول لكل المراهنين على أن انتفاضة القدس ستكون ردة فعلٍ عاطفية. إن شعبنا على أرض فلسطين بايع الله وشعبه وأمته، فالقدس لنا والأرض لنا، وعلى ترمب أن يسحب قراره، وعلى الصهاينة أن يعلموا أنّه لا مقام لهم على أرض فلسطين".

وأضاف: "هذه المعركة التي نخوضها ضد هذا المجرم ترمب والصهاينة، هي معركة مقدسة نقدم فيها أرواحنا وأنفسنا"، موجهاً رسالته للاحتلال: "إذا فكرت بجرائمك المتتالية مثلما فعلت بالشهيد إبراهيم أنك تكسر إرادتنا وتنهي انتفاضتنا، فنقول: نحن على العهد ماضون، وعلى طريق القدس والأقصى سائرون وماضون. لن تنكسر إرادتنا ولن تُكسر شوكتنا".

 

ارسال التعليق

You are replying to: .