وکالة الحوزة_ وجه الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) رسالة هامة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وثمانی شخصيات دولية أخرى و لفت فیها أنظار منظمة الأمم المتحدة و المؤسسات الدولية الأخري إلى نقاط هامة حول الشیخ عیسی قاسم و حیاته.
النص الكامل لرسالة "حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن أختري" إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريس" كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة السيد " أنطونيو غوتيريس" الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
تحية طيبة؛
نتقدم بالشكر الجزيل لجهود حضرتكم الإنسانية في الدفاع عن الحقوق المنتهكة في بلدان العالم خاصة في البحرين، ونعلمكم وللأسف الذريع ان الوضع الصحي لرجل الدين البارز البحريني وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم" في تدهور خطير.
إن هذه الشخصية المرموقة تعيش على مدى أشهر الإقامة الجبرية التعسفية التي فرضتها السلطات البحرينية ظلما، وباتت سجينة بيتها، فيما يعاني سماحته من أحوال صحية متدهورة وخطيرة، الأمر الذي يتطلب فريقا طبيا مجربا لإنقاذ حياته.
ووفقاً لما أفاد أقرباء وذوو هذا الزعيم الديني عن وضعه الصحي فإن الشيخ عيسى قاسم فقد نصف وزنه، وأصيب بنزيف داخلي، فضلا عن كبر سنه وأمراض أخرى يعاني منها كالضغظ في الدم والسكر.
وبما أن سماحته محاصر في بيته وتحت الإقامة الجبرية وليست هناك أي خدمات طبية تصل إلى بيته فإن طبيبه لا يتسنى له معالجته، وأعلن أن الشيخ بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية من قبل فريق طبي متخصص.
ومن جهة أخرى، فإن عائلة آية الله عيسى قاسم لا تطمئن لأي معالجة تأتي من قبل النظام البحريني الحاكم رافضة خطوات الفريق الطبي الحكومي.
وبناء على ما تقدم، فإن المجمع العالمي لأهل البيت(ع) باعتباره مؤسسة دولية تضم أكثر من 120 شخصية من نخب العالم، تلفت أنظار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمة العالمية للأطباء بلا حدود، وكذلك زعماء الدول وبرلمانات الدول الحرة في العالم إلى النقاط التالية:
- بما أن آية الله الشيخ عيسى قاسم رجل كبير في السن وجسده - بطبيعة الحال - ضعيف، وأنه لا يتحمل عناء الأمراض، لذا يخشى أن تتعرض هذه الشخصية الدينية والعلمية لأخطار لا سمح الله خطيرة.
- ان حرمان الإنسان من العلاج والدواء اللذين يناسبان الأمراض التي يعاني منها هو من أكبر مصاديق انتهاك حقوق الانسان.
- ان النظام الخليفي وعلى مدى أكثر من سبع سنوات يتخذ اجراءات تعسفية وبأساليب مختلفة تنتهك حقوق الإنسان وحق المواطنة، فعدم تقديم الخدمات الطبية لمعالجة المرضى ورقة سوداء أخرى في سجل حقوق الانسان لهذا النظام.
- اننا وباعتبارنا منظمة عالمية نطالب بإحضار كادر طبي اختصاصي وموثق من قبل منظمات دولية لمعالجة آية الله عيسى قاسم.
- نطالب الناشطين القانونيين والمنظمات التي تنتمي إليهم أن يضغطوا على النظام البحريني المنتهك للقانون حتى ينهي عملية "إسقاط الجنسية"، و"المحاصرة والإقامة الجبرية" عن الشيخ عيسى قاسم.
- ان مسؤولية أي حادثة مريرة ومؤسفة بسبب الإهمال في هذا الأمر يتحملها أولاً النظام الحاكم في البحرين، ثم الشخصيات والمنظمات التي لزمت الصمت في هذا المجال.
مع فائق الاحترام
محمد حسن أختري
الأمين العام للجمع العالمي لأهل البيت (ع)
إن هذه الرسالة بنفس الفحوى والمحتوى أيضا وجهت إلى ثماني شخصيات دولية أخرى، هي:
- السيد "جان كلود يونكر" رئيس المفوضية الأوروبية.
- السيد "أنطونيو تاجاني" البرلمان الأوروبي.
- السيد " مارك لوكوك" مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ.
- السيدة " فيديريكا موغيريني" مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
- السيد "أمير زيد رعد الحسين" المفوض السامي لحقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة.
- السيد "احمد شهيد" المقرر الخاص للأمم المتحدة في حرية المذهب.
- السيد "ديفيد كي" المقرر الخاص للأمم المتحدة في حرية العقيدة والرأي.
- الدكتورة "جو آن ليف" رئيس منظمة أطباء بلا حدود.