وكالة أنباء الحوزة_ أكد السيد علي فضل الله على ضرورة الخروج من مواقف التخوين والتكفير إلى فضاءات الحوار الهادئ والهادف، لنكون فعلاً أمة الحوار والوحدة ولنكون كما أراد الله خير أمة أخرجت للناس.
وفيما يواصل السيد فضل الله الذي زيارته إلى السعودية لإداء مناسك الحج، استقبل في مقر بعثة السيد فضل الله في المدينة المنورة عدداً من حملات الحج القادمة من أمريكا وأستراليا، حيث دعا إلى أن "نعكس مفاهيم الحج في واقعنا في العالم الإسلامي والمغتربات وأن يعبّر المسلمون في تنوعاتهم عن معنى الهجرة إلى الله وأن يعيشوا الوحدة فيما بينهم".
ورأى السيد "بوادر إيجابية على مستوى بعض التطورات الإقليمية"، آملاً أن "تنعكس على كل الأوضاع في المنطقة وخصوصا في سوريا"، داعيا الحجاج إلى أن يكونوا ضيوفاً طيبين وسفراء خير ورحمة وانفتاح في المغتربات، وأن يقدموا النموذج الإسلامي الحضاري والمشرق في مقابل نماذج القتل والذبح التي باتت تسترعي العقل الغربي من خلال الأعمال المسيئة التي تربط ظلما وعدواناً بالإسلام.
وشدد على العمل للوحدة الإسلامية ونبذ كل سعي لإثارة الفتنة المذهبية في الواقعين العربي والإسلامي، مؤكداً على الاستفادة القصوى من موسم الحج لتعزيز هذه الوحدة على الرغم من كل التعقيدات التي يعيشها العالمين العربي والإسلامي.