۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ أشار خطباء الجمعة في لبنان إلى تحرير جرود عرسال من يد جبهة النصرة و أكدوا أنّ هزيمة إرهابيي النصرة يجب أن تكون عبرة ودرسا لإرهابيي داعش الذين لا يزالون يحتلون ارضا لبنانية في جرود القاع وراس بعلبك.

وكالة أنباء الحوزة_ أشار خطباء الجمعة في لبنان إلى تحرير جرود عرسال من يد جبهة النصرة و أكدوا أنّ هزيمة إرهابيي النصرة يجب أن تكون عبرة ودرسا لإرهابيي داعش الذين لا يزالون يحتلون ارضا لبنانية في جرود القاع وراس بعلبك.

الشيخ النابلسي: باتحادنا لن يقوى الارهاب التكفيري ولا الصهيوني على تهديد أمننا ومصالحنا

اعلن الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة، التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا قائلا:" نحن أمام انتصار جديد، من مقاومة آلت على نفسها إلا أن تحول هذا الزمن إلى زمن انتصارات ، وتمحو عن تاريخنا كل هزيمة وصفحة سوداء.

و أشار إلى تحرير جرود عرسال وعودة الأسرى قائلا إنه كرامة ما بعدها كرامة، لشعب مقاوم أبي، لمقاومين أشداء مخلصين و لقيادة شجاعة حطمت أصنام الأرهاب".

وتابع الشيخ النابلسي: أما أولئك الذين تخونهم قواهم الفكرية، فعادتهم أن يلوذوا بالصمت . صمت الخيبة والخطيئة لأنهم لا يريدون أن يروا مشهد النصر. لا يريدون أن يعترفوا أن كل سياساتهم اللاعقلانية هي التي جعلت الإرهاب يمكث في جرودنا سنين متواصلة.

واضاف: هؤلاء لن يحسب لهم من دفعهم إلى هذا المسار أي حساب ووزن، كما لم يحسب من دعم الإرهابيين أي حساب للذين قضوا وقتا طويلا في عمل الإجرام وسفك الدماء، لأن كل هؤلاء سواء الذين عملوا في السياسة مع أمريكا وحلفائها، أو من حمل السلاح ضد أمته ومزقها، فكل هؤلاء لا قيمة لهم عند حياكة التسويات والقرارات الكبيرة.

وختم: "إننا كلبنانيين يجب أن نعمل على أن تتحد مشاعرنا وقلوبنا وأقوالنا وأفعالنا في مواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على بلدنا وحرماتنا وعيشنا . فإذا ما اتحدنا فإنه لن يقوى لا الارهاب التكفيري ولا الصهيوني على تهديد أمننا وسلمنا ومصالحنا".

السيد فضل الله: نيران الحرب في اليمن لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمني قائلا "عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الرضا أحد أصحابه، وهو إبراهيم بن أبي محمود، عندما جاء إليه يقول: "إن عندنا أخبارا في فضائل أمير المؤمنين، وفضلكم أهل البيت، أفندين بها ونلتزم بها؟"، فقال له: "يا ابن أبي محمود، لقد أخبرني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله قال: من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله عز وجل، فقد عبد الله، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس"، فانتبه حتى لا تكون ممن يصغي إلى الشيطان. ثم قال: "يا ابن أبي محمود، إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا، وجعلوها على ثلاثة أقسام: أحدها الغلو، وثانيها التقصير في أمرنا، وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا، فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا، ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا، وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا.. أي إذا ورد عنا سب، فإن الأعداء يتخذونه ذريعة لسبنا.. يا ابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فالزم طريقتنا، فإنه من لزمنا لزمناه، ومن فارقنا فارقناه.. يا ابن أبي محمود، إن أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة نواة"، أي أن يغير حقائق الأشياء".

واضاف السيد فضل الله: "هي دعوة من الإمام الرضا إلى أن ندقق جيدا في الأخبار التي ترد إلينا عن الأئمة، وأن نتأكد من صدقيتها، حتى لا نقع في حبائل من يزورون الحقائق، أو نقع في الغلو أو التقصير، أو أن نكون سببا في الإساءة إليهم، لأن من يسب مقدسات الآخرين أو يلعنها، فسيتسبب بسب مقدساته ولعنها..ومتى التفتنا إلى كل ما نسمعه أو نقرأه ووعيناه، نكون أكثر وعيا ومسؤولية، وبذلك نحفظ أئمتنا (ع)، ونواجه التحديات".

وتابع: "البداية من لبنان الذي طوى في الأيام الأخيرة فصلا من أبرز فصول معركته مع الإرهاب، باقتلاع جذوره من جرود عرسال، وبعودة الأسرى سالمين إلى أهاليهم وإلى ربوع وطنهم. لقد أصبح واضحا أن هذا الإنجاز ما كان ليحصل لولا التكامل بين الجيش اللبناني المعني بحماية حدود الوطن وسياجه، والمقاومة التي تبقى سندا له، وهي بالطبع ليست بديلا منه، والاحتضان الشعبي الذي نجده لأي معركة تحفظ الوطن، والذي نريد له أن يستمر في مواجهة تحديات الإرهاب شرقا، والعدو الصهيوني جنوبا".

واكد "ان اللبنانيين معنيون في هذه المرحلة، كما كل المراحل اللاحقة، بالوحدة، لأننا نخشى دائما، وبعد كل إنجاز، من الذين يدخلون على خطهم، ليعبثوا بوحدتهم، وليزيلوا الآثار الإيجابية التي أنتجها هذا الإنجاز".

اضاف: "إلى اليمن، البلد الذي اكتوى بنيران الحرب التي بات الجميع يعرفون أن لا أفق لها، ولن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب لهذا البلد، كما يعرفون أن الذي يدفع فاتورتها هو الشعب اليمني الذي لم يعد ضحية للحرب فقط، بل للأمراض الخطيرة التي تسببت بها، وخصوصا مرض الكوليرا الذي يحصد مئات الآلاف".

وناشد العرب والمسلمين بالقول: "نحن أمام شعب مهدد بمصيره، وأمام بلد تأكله النيران، كما تأكله الأمراض، ولذلك، لا بد من أن يتحمل الجميع مسؤوليته في العمل لوقف هذه الحرب العبثية وتداعياتها التي لن تقف عند حدود اليمن، بل ستتعداها إلى المنطقة كلها".

وأعلن "اننا في هذه المنطقة من العالم، والتي، مع الأسف، صرنا وقودا لحروبها، ندعو إلى الإسراع في الخروج من سياسة إنتاج الأزمات التي اعتدناها، وإلى إنتاج الحلول والتوافقات، وإن كان هذا لا يبدو سهلا، بعدما أصبح الجميع يكتوون بلعبة الكبار، وخصوصا أن العالم المستكبر يريد أن يبقى العالم العربي والإسلامي تحت وطأة الحروب والاستنزاف التي يجني منها الكثير".

الشيخ دعموش: هزيمة النصرة عبرة للارهابيين

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، "أن الصهاينة والتكفيريين ومشاريعهم في المنطقة الى زوال، ولا يمكن أن يكون لهم وجود أو مستقبل في لبنان طالما هناك مقاومة تقاتل وتجاهد وتقدم التضحيات ويقف الى جانبها جيش وطني وشعب وفي وأبي لا يزال يعبر عن حضوره واحتضانه والتزامه خيار المقاومة في كل محطة وعند كل استحقاق".

ولفت الى أنه "مع خروج إرهابيي جبهة النصرة من جرود عرسال واستعادة جثامين الشهداء وتحرير الأسرى وعودتهم الى وطنهم وأهلهم وبلداتهم يكتمل مشهد إنتصار لبنان ومشهد الاندحار الذليل والمدوي لإرهابيي جبهة النصرة من لبنان".

وأضاف: "لقد شاهد اللبنانيون والعالم كله ملامح الذل والخيبة والهزيمة والبؤس واليأس في وجوه الإرهابيين وهم يخرجون من أرضنا مطأطئي الرؤوس يحيط بهم المجاهدون المقاومون الذين صنعوا هزيمتهم وذلهم وتحيط بهم ومن فوقهم أعلام المقاومة وأعلام الوطن".

وأشارالشيخ دعموش الى أن "هزيمة إرهابيي النصرة يجب أن تكون عبرة ودرسا لإرهابيي داعش الذين لا يزالون يحتلون ارضا لبنانية في جرود القاع وراس بعلبك، والعبرة والدرس هو أن هؤلاء إن لم يخرجوا من أرضنا ويطلقوا سراح العسكريين المخططفين لديهم فإن ما ينتظرهم سيكون أسوء وأمر وأذل مما لحق بإرهابيي جبهة النصرة، لأنه لا يمكن أن نقبل ببقائهم واحتلالهم لأرض لبنانية"، مشددا على أن هذه "المنطقة يجب أن تعود الى السيادة اللبنانية لترفرف عليها الاعلام اللبنانية وأعلام المقاومة كما رفرفت على جرود عرسال".

وقال: "لقد رأينا مشهد الذل في وجوه الإرهابيين المندحرين المهزومين من جبهة النصرة، ورأينا في المقابل في وجوه أهلنا وشعبنا ملامح البشرى والفرحة والبهجة والحرية والإعتزاز والإفتخار والشعور بالعزة والكرامة وشاهدنا أعراس النصر والتحرير تحرير الأرض وتحرير الأسرى التي أقيمت بالأمس في البلدات والقرى اللبنانية إحتفاء بهذا الإنجاز الوطني الجديد الذي ما كان ليحصل لولا دماء الشهداء وجهاد المجاهدين والتفاوض البناء من موقع القوة التي تفرضها المقاومة".

وأوضح "ان مشهد اندحار التكفيريين الإرهابيين بذل من جرود عرسال يشبه مشهد اندحار الصهاينة وعملائهم أذلاء من أرضنا في العام الفين، كما أن مشاهد أعراس النصر والإحتفالات الشعبية بعودة الأسرى بالأمس يذكرنا بالإنتصارات التي حققتها المقاومة في العام 2000 و2006".

وأكد الشيخ دعموش "أن التضامن والإلتفاف الرسمي والسياسي والإعلامي والشعبي الواسع وهذا الإحتفاء الوطني الكبير الذي شهدناه وشهده العالم بإنجازات المقاومة وانتصارها على الإرهاب التكفيري يدل على أن كل محاولات أميركا واسرائيل والسعودية لإبعاد الناس عن المقاومة وتخلي الشعب اللبناني عن المقاومة فشلت، وأثبت الشعب اللبناني من جديد من خلال هذا التضامن الكبير مع المقاومة أنه متمسك بهذا الخيار ولن يتخلى عنه، لأنه الخيار الذي أثبت خلال كل المراحل صحته وجدواه في مواجهة الصهاينة والإرهاب التكفيري، وأنه الى جانب الجيش والشعب الوفي والمضحي قادر على صنع الإنتصارات للبنان".

الشيخ حبلي: الجيش والمقاومة ومعهما الشعب يشكلون ركيزة منعة لبنان

هنأ الشيخ صهيب حبلي اللبنانيين عموماً وأبناء بلدةعرسالخصوصا،ً بتحرير بلدتهم وغالبية جرودها من الإرهاب، آملاً أن "يكتمل النصر بتحرير باقي الجرود من إرهابيي داعش، ما يتيح عودة الأمن والأمان بشكل كامل بعد سنوات من الخوف والإرهاب، الذي دفع ابناء عرسال ثمنه غالياً من دماء أبنائهم الذين قضوا شهداء على يد الإرهابيين، وجاء هذا التحرير بمثابة إنتقام لكرامة عرسال وأهلها ولشهداءالمؤسسة العسكريةالذين قضوا شهداء دفاعا عن لبنان وترابه".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، حيا الشيخ حبلي"المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يثبت مجدداً أنه رجل بحجم وطن وقامة وطنية قل نظيرها، وبفضل مساعيه وجهوده الجبارة إستردت المقاومة أسراها وجثامين عدد من شهدائها من قبضة الإرهاب، وهذا ما يؤكد أيضاً على وعد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي قال جازماً "بأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون"، فهنيئاً للمقاومة قيادة ومقاومين بهذا الإنجاز الكبير الذي يضاف الى سجلها الزاخر بالإنجازات"، لافتاً إلى أن "تحرير عرسال وجرودها ما كان ليتم لولا تصميم وإرادة المقاومة على دحر الإرهاب، ما دفع بجبهة النصرةالى الرضوخ والإستسلام والخروج حاملة خلفها ذيول الخيبة".

كذلك حيا الشيخ حبلي الجيش اللبناني قيادة وضباط وجنود بعد الدور الأساسي الذي لعبته المؤسسة العسكرية الى جانب المقاومة في القضاء على خطر جبهة النصرة، مؤكداً "ان المقاومة والجيش يتكاملان في تشكيل خط الدفاع عن لبنان واللبنانيين، وعليه ندعو من يحاول الإصطياد بالماء العكر الى الكف عن التحريض وبث السموم لأن الجيش اللبناني والمقاومة ومعهما الشعب يشكلون ركيزة منعة لبنان وإستقراره، وختم الشيخ حبلي مؤكدا أن الفرحة تكتمل يوم يعود العسكريين الأسرى لدىتنظيم داعشالى حضن الوطن ومعهم باقيجرود عرسال".

ارسال التعليق

You are replying to: .